هدد الأمين العام للأفلان، محمد جميعي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، باستعمال القوة لتنحيته استجابة لمطالب الشعب، وذلك بعدما لم يستجب للمطالب وينسحب طواعية. وقال جميعي، في كلمته أمام نواب الحزب خلال لقاء نُظم اليوم بمقر "الأحرار الستة"، إن بوشارب لم يحترم نفسه وينسحب طواعية، مصرحا: "هذا الذي يتبجح بالشرعية اليوم، لم يكلف نفسه عناء إصدار بيان للتنديد بمحاولة الانقلاب الذي تعرضت له المؤسسة العسكرية، مصرحا: "كيف لم تكلف نفسك عناء إصدار بيان باسم حزب الشهداء للتنديد بما تعرضت له أكبر مؤسسة من محاولات تهديم". واستطرد يقول، إنه ستتم تنحيته حتى وإن اقتضى الأمر التصعيد بالقوة التي تمكن بواسطتها من الوصول إلى المنصب الذي هو فيه اليوم. وخاطبه قائلا: "ندعوه ينعل بليس وأن لا يتشبث بمنصب ويترك البلد تهوي". وعلق أمين عام الأفلان، على حملات التوقيف والحساب التي باشرها جهاز العدالة، مؤكدا تزكية "العتيد" للقضاء الذي ينتظر منه الإنصاف، داعيا نواب الحزب إلى المساهمة بدورهم. كما دعا رجال الأعمال النزهاء إلى عدم الخوف لأن "من لم يكن متورطا ليس عليه أن يخاف". وجدد جميعي رفضه للمرحلة الانتقالية، مؤكدا أن الذين يخشون أصوات الشعب لن يتمكنوا من الوصول إلى السلطة عن طريق المرحلة الانتقالية لأن الشعب هو الذي يمنح السلطة. وتحدث عن تيارات سياسية حاقدة على الأفلان، قال إنها "تنادي دون حياء بإقصائه من الحوار وتريد إدخاله إلى المتحف". وطالب جميعي بالتسريع في إجراء انتخابات رئاسية وعدم ترك مؤسسات الدولة مشلولة، داعيا الأحزاب السياسية إلى التحاور جميعا لإخراج الجزائر من هذا الظرف الذي يقع على مسؤولية الجميع بمختلف التوجهات السياسية.