يبدو أن وزيرة الثقافة مريم مرداسي لا تدري ما يجري في الجزائر أو هي أيضا تمارس سياسة سابقيها "الصم البكم" على مدار 16 جمعة متتالية طالب فيها الحراك الشعبي برحيل حكومة بدوي، لكنها لا تعتبر نفسها معنية بهذه المطالب. مرداسي وخلال تنظيمها لندوة صحفية اليوم الثلاثاء بقصر الثقافة، ردت على سؤال أحد الصحفيين حول رفض الشعب لحكومة بدوي، بأنها غير مرفوضة وبررت ذلك بزيارتها المتعددة لكل من المسرح الوطني ومسقط رأسها بقسنطينة خلال شهر رمضان وبدون حراسة أمنية قبل أن تضيف أن هذا دليل على أن الشعب لا يرفضها شخصيًا، حسبها.