وكالات- حكيمة ذهبي- دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى معاقبة أحزاب السلطة عن طريق انتخابات نزيهة وشفافة، وليس عبر حلها. وصرح مقري لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أنه لا يوافق مطلب حل أحزاب السلطة، من بينه حزب جبهة التحرير الوطني، لكنه يرى أن الحل يكمن في الصندوق الذي سيعاقبها وتنتهي شعبيا. وتعالت أصوات في خضم الحراك الشعبي، بضرورة إحالة حزب جبهة التحرير الوطني على المتحف، باعتباره موروثا تاريخيا ينبغي صونه لعامة الشعب وليس تعريضه للإهانة عن طريق توظيفه كأداة لممارسة السلطة والوصول إليها. كما دعت أصوات من الحراك، إلى حل باقي أحزاب السلطة، على غرار "الأرندي" والأحزاب الفتية التي أسست سنة 2012. وكان الأمين العام للأفلان، محمد جميعي، قد هاجم أحزاب المعارضة التي تحضر لتنظيم ندوة وطنية، وذلك بسبب إقصائها لحزب جبهة التحرير الوطني، واتهمها بمحاولة تشويه صورة الحزب للوصول إلى السلطة وركوب الحراك.
جاب الله وبن فليس لا يعارضان بقاء بن صالح بعكس "حمس" وتحدث مقري عن موقف جاب الله وبن فليس، من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، حيث قال إنهما لا يعارضان بقائه، وأبديا استعدادهما للشروع في الحوار قبل ذهاب بن صالح على أن يرحل بعدها، مضيفا أن "حمس" رافضة لبقائه كليا، لعدة أسباب على رأسها مطالب الحراك في كل الولايات التي اجتمعت على رفضه، خاصة أنه لا يمثل ضامنا لنزاهة الانتخابات. مؤكدا أن آراء بن فليس وجاب الله، تحترمها الحركة وستتبعها في حال ما حققت الأغلبية داخل تكتل المعارضة والمجتمع المدني.