انطلقت في ضاحية ''البورجي '' الباريسية، أول أمس، أعمال الملتقى السنوي السادس والعشرين لمسلمي فرنسا. وهو الملتقى الذي يعدّ أضخم فعالية من نوعها لمسلمي أوروبا. ويتوقع أن يحضر الفعالية التي ستستغرق أربعة أيام، ما يربو عن مائة وثلاثين ألف شخص من فرنسا وعموم أوروبا، علاوة على مشاركين من شتى قارات العالم، من خبراء كبار وباحثون ورجال دين وجمعيات، وعدد من المحاضرين والشخصيات العامة والمثقفين من المسلمين وغير المسلمين. حيث يقدمون تحليلا وإلقاء الضوء على المكان الفعلي للإسلام. ويقام ملتقى مسلمي فرنسا المنظم من قبل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا هذا العام تحت شعار ''الدين في المجتمعات المعاصرة''، وسيكون اللقاء ال 26 لمسلمي فرنسا هذا العام، مناسبة لإقامة معرض كبير حول حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما يناقش المؤتمر الذي يعقد تحت شعار ''الدين في المجتمعات بين تقارب القيم وتباينها'' مساهمة الدين ودوره في بناء مجتمع حديث أكثر اعتدالاً وأخوية وتضامنا. وينظم اتحاد المنظمات الإسلامية كل سنة منذ تأسيسه منذ عام 1983 لقاءه السنوي لمسلمي فرنسا في شهر أفريل، حيث تحظى تلك اللقاءات منذ سنوات باهتمام كبير في العديد من الدول الأوروبية والإسلامية.