- البلاد.نت- قالت جريدة "الخبر" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" إن "اتفاقا مبدئيا توقف عند اختيار الثلاثي سيد احمد غزالي، محمد الصالح دمبري، ويوسف الخطيب، لقيادة الحوار الذي نادى به رئيس الدولة عبد القادر بن صالح عشية الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال.مشيرا إلى أن رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد سليمان شنين سيتكفل بربط اتصالات مع الطبقة السياسية. وسيكون كل من غزالي، دمبري، و الخطيب على رأس الهيئة التي تقود الحوار وتتواصل من خلاله مع فعاليات المجتمع المدني وممثلي الحراك الشعبي، لتجسيد مطالب هذا الأخير و تحقيقها.يضيف المصدر. وأشارت ذات المصدر إلى أن " حكومة بدوي أصبح عمرها محصورا في أيام قليلة"، خاصة وأن رحيل بدوي وحكومته يأتي في طليعة مطالب الحراك الشعبي المتواصل منذ يوم 22 فيفري الماضي. الاتفاق المبدئي-حسب المصدر- شمل إدخال رئيس المجلس الشعبي الوطني الجديد، سليمان شنين، خط المشاركة في إدارة الحوار من خلال ربط اتصالات مع الأحزاب السياسية، أي سيكون الوسيط بين الثلاثي دمبري، الخطيب، وغزالي، وبين الطبقة السياسية. وكان لقاء رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح قد استعرض خلال لقاءه مع الوزير الأول نور الدين بدوي أمس ، الترتيبات العملية التي ستضعها الدولة لمرافقة مسار الحوار الشامل الرامي إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية الذي دعا إليه رئيس الدولة، وستقوده وتسيره بحرية وشفافية شخصيات نزيهة ومستقلة وذات مصداقية سيفرج عن تركيبتها قريبا، إذ هي محل اتصالات ومشاورات مستمرة. كما أعلن الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني ،كريم يونس ، أمس في منشور عبر حسابه الخاص على "فيسبوك" استعداده ليكون جزءً من لجنة الشخصيات الوطنية التي ستقود الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في خطابه بمناسبة عيد الاستقلال الوطني.