أعلنت وزارة الصحة والسكان أن قرار تغطيتها لتكاليف علاج النساء الحوامل في العيادات الخاصة في ولايات الهضاب والجنوب أصبح ساري المفعول بموجب اتفاقية وقعت مع وزارة العمل.وفقا للإذاعة الوطنية. وجاء القرار لتحسين ظروف العلاج المقدمة للنساء الحوامل في 23 ولاية في الهضاب وجنوب الجزائر و يشمل التخصصات الجراحية وطب التوليد والأشعة والمخبر. من جانب آخر اجتمعت أمس اللجنة القطاعية المشتركة للتكفل الطبي بمواطني الجنوب و الهضاب العليا من اجل تجسيد التعليمات المنبثقة عن اجتماع الحكومة الذي جري يوم الاربعاء الاخير سيما منها رفع التجميد عن جميع المشاريع المسجلة في قطاع الصحة على مستوى ولايات الجنوب و الهضاب العليا. و اكد وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات محمد ميراوي ان اللجنة الوزارية متعددة القطاعات اجتمعت من اجل تجسيد تلك التعليمات و المتمثلة في رفع التجميد عن جميع المشاريع المسجلة في قطاع الصحة على مستوى ولايات الجنوب و الهضاب العليا و التسريع في إنشاء ملحقات للصيدلية المركزية للمستشفيات بالمناطق المعزولة من الجنوب الكبير. كما يتعلق الامر بإقامة مرصد جهوي للصحة بولاية تمنراست خاص بأمراض المناطق الإستوائية "médecine tropicale" وتعزيزه بالتأطير البشري لاسيما بمختصين في علم الأوبئة و كذا إنشاء معهد لمكافحة اللسع العقربي بورقلة، مع تعزيزه بالتأطير البشري لاسيما بمختصين في علم الأوبئة. و يخص ايضا المصادقة على نظام تحفيزي جديد لفائدة كل الأطباء الأخصائيين العاملين على مستوى ولايات الجنوب، لاسيما من خلال الرفع بصفة محسوسة من قيمة النظام التعويضي الحالي، وتقديم امتيازات تضمن لهم ظروف عمل مناسبة تساهم فيها الجماعات المحلية, و مراجعة الإطار التنظيمي للوحدات الصحية المتنقلة والجوارية ودعمها بالمركبات المجهزة الضرورية. كما يتعلق الأمر بمواصلة عمليات الشراكة بين مؤسسات الصحة العمومية المدنية والعسكرية لفائدة ساكنة المناطق المعزولة، لاسيما من خلال انشاء المستشفيات المختلطة وتطوير التطبيب عن بعد وتشجيع المبادرات التطوعية للأطباء الأخصائيين الجزائريين المقيمين في الخارج الرامية إلى التكفل بالمرضى داخل الوطن عبر تسهيل مهمتهم في إدخال التجهيزات الطبية والحصول على التراخيص المطلوبة بكل أريحية.