نجحت مصالح أمن ولاية خنشلة بعد تحريات مكثفة من توقيف مرتكب جريمة قتل شنعاء عرفتها بلدية ششار جنوبي ولاية خنشلة، واستنادا إلى مصدرنا فإن قاضي التحقيق لدى محكمة ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة كان قد أمر بإيداع قاتل الشاب (ب ، محمد) رهن الحبس بعد أن وجه له تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. مصالح الشرطة وبعد 24 ساعة من توقيفها لمرتكب جريمة قتل بشعة التي اهتز لها سكان مدينة ششار مساء الثلاثاء الفارط والتي ذهب ضحيتها شاب يبلغ من العمر 21 سنة يدعى (ب، محمد) الذي تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض بوسط المدينة من قبل شاب في نفس العمر، حيث أوقفت الشرطة الجاني بعد ساعات من وقوع الجريمة، والذي اعترف بارتكابه الاعتداء دون القصد بالقتل، وبعد عرض جثة الضحية على الطبيب الشرعي الذي أثبت وجود جريمة قتل بسكين . هذا وتم إحالة القاتل على النيابة بمحكمة ششار والتي بدورها أحالت الملف على قاضي التحقيق الذي أستمع لوالد الضحية ووالدته كضحايا، وبعد ساعة من التحقيق أصدر أمر بوضع القاتل رهن الحبس، هذا وقد ارتفعت نداءات بالمنطقة تدعوا إلى تطبيق حكم الإعدام في حق قتلة الأرواح وعدم التسامح معهم مهما كانت صفتهم ، مؤكدين أن عدم تطبيق هذا الحكم رفع من مستوى الجريمة بكل أنواعها . وفي سياق متصل بعالم الجريمة اهتز سكان دائرة بابار جنوبي عاصمة ولاية خنشلة ، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في منتصف العشرينات من العمر يدعى (هشام ، ص ) كان يرعى قطيعا من الماشية التي استولى عليها المجرمون بعد تنفيذهم لعملية القتل وحسب مصادرنا فقد عمد أفراد عصابة مجهولة الهوية والعدد ليلة يوم الخميس إلى قتل راعي غنم والاستيلاء على قطيعه ثم الفرار بها نحو وجهة مجهولة، حيث ذكر المصدر أن عصابة سرقة الأغنام أقدمت على توجيه عدة ضربات نحو الرأس بآلة حادة للضحية البالغ من العمر 26 سنة و القاطن بوادي لحطيبة ببلدية بابار ، ثم رموا بجثته بعيدا عن مكان الجريمة واستولوا على القطيع بشحنه في شاحنة والفرار نحو وجهة مجهولة. وأضاف المصدر أن أهل الضحية وحين اختفى أثر ابنهم الذي كان يرعى الغنم بمحيط قريته ، أعلنوا حالة الطوارئ وباشروا حملة واسعة للبحث عنه ، حتى وجدوه جثة هامدة غارقا في دمائه ومرميا في إحدى الغابات القريبة وذلك بعد ساعة من اختفاءه،المواطنون أبلغوا مصالح الدرك بالقضية والتي بدورها باشرت التحقيق في الجريمة النكراء للكشف عن هوية العصابة التي لجأت إلى قتل شاب في ريعان عمره من أجل عدد من رؤوس الغنم ، مصالح الحماية المدنية من جهتها نقلت جثة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ششار في انتظار عرضه على الطبيب الشرعي لكشف حقيقة الجريمة والأدوات المستعملة فيها ، يذكر ان الجريمة النكراء هي الاولى نمن نوعها بالمنطقة .