جدد حزب طلائع الحريات، اليوم الأحد، التذكير بأن "الانتخابات الرئاسية تشكل، بالنسبة للأزمة، التي يعيشها بلدنا المخرج الأكثر واقعية و الأقصر طريقا والأقل خطرا وكلفة للبلد على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، إذا توفرت الشروط السياسية والمؤسساتية والقانونية والمحيط المساعد على تنظيم اقتراع يمكّن الشعب الجزائري، ولأول مرة، من ممارسة، حقه، بكل حرية، في اختيار رئيس الجمهورية في ظل توفر ضمانات بعدم تحويل إرادته". واعتبر المكتب السياسي لطلائع الحريات في بيان توج اجتماعه برئاسة رئيس الحزب، علي بن فليس بأن إنشاء السلطة الانتخابية وتعديل النظام الانتخابي قد يشكلان تقدما إيجابيا ملحوظا في الممارسة الانتخابية الوطنية؛ وحتى وإن كانت لا تزال هناك فعلا، بعض النقائص في المنظومة الانتخابية. وأشارت ذات التشكيلة السياسية إلى أن "النظام الانتخابي المعدَّل بشكل واسع يمكنه تأطير انتخابات رئاسية بضمانات مقبولة من حيث الحريات والشفافية والمصداقية، وأن القضاء النهائي على ظاهرة التزوير الانتخابي هي عملية مرتبطة أيضا بضرورة أخلقت الممارسات السياسية والحياة العامة". كما أبلغ رئيس الحزب أعضاء المكتب السياسي دعوته للجنة المركزية للانعقاد بتاريخ 26 سبتمبر الجاري، في دورتها العادية السابعة لدراسة مستجدات الوضع السياسي بما فيها تحديد الموقف النهائي بخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة.