-البلاد.نت- أعلن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت، ترشحه بصفة رسمية للاستحقاقات الرئاسية، المزمع إجراءها يوم 12 ديسمبر المقبل. وقال بن قرينة في كلمة ألقاها خلال الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني إن "الجزائر على أبواب مرحلة تاريخية بعد أن حرر الشعب كل القوى وفتح أمامها فرص تحمل مسؤولياتها و تجسيد تطلعاتها لبناء جزائر جديدة". وتعهد بن قرينة بأنه في حال وصوله إلى قصر المرادية، بخوض معركة حقيقية لتكريس الديمقراطية الحقة، وتجسيد العدالة وتحقيق السلم والاستقرار". وعن أسباب ترشحه للرئاسيات، قال المسؤول الحزبي "ترشحت لاستكمال ما بدأه الشعب في الحراك، من أجل استبعاد الفساد والاستبداد". وأضاف في ذات السياق "سنعيد بناء مؤسسات الوطن لتكون قادرة على صناعة المستقبل الذي يتطلع إليه الشعب في الجزائر الجديدة". وقال المترشح لرئاسيات 18 أفريل الملغاة أن مشروعه "القومي'' يرتكز على 3 أركان، عقد سياسي وديمقراطي بيني والشعب.عقد اقتصادي اجتماعي، وعقد خاص بالتعاون الدولي". وأكد بن قرينة أنه سيقف أمام عودة ما أسماها "العصابة'' وفسادها، من خلال تحسين أداء الإدارة العمومية، وترقية التولي في المناصب للعمال والإطارات التي يكون ولاءها للوطن لا الأشخاص". وفي سياق آخر، أكد بن قرينة أن احتياطي الجزائر من الطاقة الحرارية يكفي العالم 8 مرات، مشيرا إلى أن ما أسماها بالعصابة، رفضت اعتماد البحث عنها وقامت بتوقيف الخبير توفيق حسني". وفي حديثه عن التطورات الإقليمية، اعتبر رئيس حركة البناء الوطني أن دولة ليبيا جزء من الأمن القومي الجزائري". كما دعا الوزير الأسبق، المؤسسة العسكرية إلى العمل على ضمان نزاهة الانتخابات من باقي "النظام السابق"، مشيرا إلى أنها وقفت سندا للشعب ودعمت الحوار وحافظت على المؤسسات الدستورية في البلاد".