قادت أحمد طالب الإبراهيمي الوزير السابق في سنوات السبعينات والشخصية التي تردد اسمها كثيرا في أوساط المشاركين في مسيرات الحراك الشعبي السلمي كأحد مفاتيح الخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، زيارة عادت به إلى المكان الذي أسسه والده العلامة بشير الإبراهيمي مع رفيق دربه العلامة عبد الحميد بن باديس ليكون منارة للعلم في مدينة تلمسان . الإبراهيمي الإبن زار اليوم الخميس مقر دار الحديث بتلمسان رفقة ابنه سعد الدين ، مثلما كشفت عنه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على صفحتها في فيسبوك ، أين طاف بأقسام المدرسة التي تعلم فيها القرآن الكريم في أيام طفولته، وكان في استقباله هناك الشيخ آيت يونس بن سالم المشرف على الدار وعدد من المشايخ من العاملين عليها. وكان فاعلون في المسيرات الشعبية قد بادروا بدعوة الوزير السابق للتربية والخارجية بقيادة مرحلة انتقالية لإخراج البلاد من حالة الأزمة التي دخلت فيها بعد استقالة الرئيس السابق وسقوط سيناريو العهدة الخامسة، وهذا قبل أن يتقرر المضي قدما في تنظيم الانتخابات الرئاسية بتاريخ 12 ديسمبر المقبل بعد نقل صلاحيات تنظيمها إلى سلطة مستقلة.