لمح خرشي النوي الراغب في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر 2019 إلى وجود عراقيل بيروقراطية كانت وراء إخفاقه في جمع التوقيعات اللازمة لخوض الاستحقاقات المقبلة. وقال النوي في منشور على صفحته في فيسبوك عقب إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن رفض ملف ترشحه للرئاسيات : "أعْتُمِدت القائمة من طرف السلطة المستقلة بغض النظر عن أن القائمة التي رُشِّحَت إستعملت بلدياتها ولم يكن أمامنا إلا بيروقراطيتها"، وأضاف :"واجَهْنا بيروقراطية الدولة العميقة المُسيْطِرة على البلديات بشباب عزيمتهم أكبر مِن خَوَر الفاسدين، حقّقْنا ما حققْناه ودفعْنا ما اجْتمع رغم عدم توازُن الوسائل بيننا وبين بقايا المنظومة السابقة"، وتابع الأستاذ في المدرسة العليا للإدارة يقول :"كانت أدوات المنظومة السابقة أنجح رغم عدم أخلاقيتها". وأسفرت عملية معالجة ملفات الترشح للرئاسيات عن قبول 5 مترشحين هم عبد العزيز بلعيد ، عبد المجيد تبون ، علي بن فليس، عبد القادر بن قرينة ، وعز الدين ميهوبي ، فيما كان النوي من بين المترشحين المرفوضين بعد رفض 25 ألف إستمارة من بين 55 ألف استمارة قدمها ، كما لم يتمكن الراغب في الترشّح كحرّ من بلوغ نصاب التوقيعات إلا في 4 ولايات فقط.