البلاد.نت- أثنى المرشح الرئاسي، علي بن فليس، على الدور الإيجابي الذي لعبته المؤسسة العسكرية من خلال مرافقة الشعب في حربه ضد العصابة. وأفاد بن فليس، في خطابه خلال تجمع شعبي بقاعة "مبارك الميلي" بوسط ولاية ميلة، اليوم الأحد، أن "مؤسسات الدولة فيها أحرارا وحرائر ومازالوا يرابطون يرافقون ثورة شعبية سلمية وحضارية صنعها الشعب العظيم، أنقذت الدولة الوطنية وقطعت رؤوس العصابة". مؤكدا أن الرئاسيات المقبلة، ستنهي مهزلة "الراس الفارغ والبلد دون رئيس بعدما حولتنا العصابة إلى مهزلة". وتابع يقول إن انتخاب رئيس للجمهورية ضروري "حتى يكون للجزائريين رئيس يخاطب الأمم يحضر القمم يخاطب الشعب والمؤسسات يتنقل يدافع على العلم الوطني ويترحم على الشهداء". وأكد بن فليس، أن إرجاع البلاد إلى الطريق الصحيح والحكم الراشد هو استعادة مكانتها الطبيعية وفقا لمبادئ ودين شعبها، ولفت في هذا السياق إلى أن الليبرالية المتوحشة نقيض لدين الجزائريين، بل بناء اقتصاد وطني يحمي الطبقة المتوسطة، ودعا إلى اقتصاد سوق وإبعاد رجال الأعمال عن السياسية وعدم تسييس الفعل الاقتصادي ومحاربة البيروقراطية، مؤكدا أنها دولة ديمقراطية اجتماعية وفقا للمبادئ الإسلامية، توزع فيها الثروات بشكل عادل. ورافع المرشح الرئاسي، لصالح مشروعه السياسي الذي يضع الشعب في صلب صناعة مؤسساته المنتخبة، وكذا في شقه الاجتماعي من خلال محاورة الشباب حتى يعاد إليهم الأمل. وتحدث عن مشروعه لفائدة مليون شاب منهم 450 ألف جامعي، يتقاضون 15 ألف دينار، وأعرب عن دعه لإدماجه في مناصب شغل قارة. و550 شاب غير مكونين يجب على الدولة التكفل بتكوينهم.