البلاد - ليلى.ك - تباشر ابتداء من هذا الأربعاء، مراكز التصحيح الستة المنتشرة عبر الوطن، في تصحيح أوراق إجابات المترشحين لمسابقة التوظيف الداخلي الترقية لرتبتي رئيسي ومكون للأطوار الثلاثة للتعليم، التي تم تنظيمها بتاريخ 31 ديسمبر المقبل، والتي تخص حوالي 62 ألف مترشح، تحسبا لإعلان النتائج واستلام الناجحين لمناصبهم منتصف فيفري المقبل، في انتظار أن يفصل الوافد الجديد على الوزارة، محمد أجاوت، في قرار الوزير السابق عبد الحكم بلعابد، بتنظيم دورة استدراكية للراسبين. كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، أن مراكز التصحيح ستشرع ابتداء من هذا الأربعاء، في تصحيح أوراق المترشحين لمسابقة التوظيف مسابقة الترقية الداخلية، التي تم إجراؤها بتاريخ 31 ديسمبر الفارط لرتبتي رئيسي ومكون، التي ترشح لها حوالي 62 ألف مترشح، تنافسوا على 42 ألف منصب. وأشارت مصادرنا إلى أن مصالح الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، تقوم حاليا بعملية الإغفال على مستوى مراكز التجميع والإغفال البالغ عددها ثلاثة، على أن تنتهي العملية يوم الثلاثاء، ليتم نقلها إلى مراكز التصحيح الستة الموجودة على المستوى الوطني، ليشرع المصححون الذين تم اختيارهم من رتب أعلى من التي يتم تصحيحها، في عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين، ابتداء من الأربعاء. وعن المدة التي ستستغرقها عملية التصحيح وتاريخ استلام المعنيين لمناصبهم، ذكرت المصادر أن عدد المترشحين لمسابقة الترقية بلغ 62 ألف مترشح، وستنطلق العملية الأربعاء المقبل، على أن تدوم عملية التصحيح إلى أواخر جانفي ومطلع فيفري، ليتم إعلان النتائج واستلام المناصب في منتصف شهر فيفري المقبل، حيث سيقوم مديرو المؤسسات التربوية بتحويل رتب الناجحين الأصلية إلى الرتب الجديدة التي ترقوا إليها. وأشارت مصادرنا إلى أنه تم تجنيد مفتشين في الأطوار التعليمية الثلاثة وأساتذة المواد المعنية بالامتحان للتدقيق في أوراق الإجابات، تنفيذا لتعليمات صارمة وجهها الوزير السابق، عبد الحكيم بلعابد، الذي شدد على ضرورة إنجاح العملية وتجنب أي اختلالات من شأنها التأثير على مصداقية هذه المسابقة، كونها الأكبر في القطاع، منذ سنوات. وكان بلعابد، قد التزم بتنظيم دورة استدراكية للامتحان المهني، في مارس 2020، في حال تسجيل مناصب شاغرة، وعدم شغل كل المناصب المخصصة لهذه العملية، على أن يتم توجيه هذا الإجراء فقط لفائدة الراسبين في الدورة الأولى، وهو قرار سيفصل فيه الوافد الجديد إلى وزارة التربية محمد أجاوت، الذي سيحرص من دون شك على ترك بصمته على هذا الامتحان المهم، الذي شارك فيه أكثر من 62 ألف مترشح من الأطوار التعليمية الثلاثة.