البلاد.نت- توقع البنك الدولي، تراجع الاضطرابات السياسية في الجزائر وانتعاش الاستثمار، بنسبة تتراوح من 0.2 إلى 1.9 بالمائة، في تقرير يتعلق بآفاق النمو لسنتي 2020-2021. وأكد البنك الدولي في تقريره الجديد حول الآفاق الاقتصادية العالمية، الذي نشر، أمس الأربعاء بواشنطن، أن "نمو في الجزائر سيعرف زيادة متواضعة في الوقت الذي تقل فيه التقلبات السياسية وينتعش فيه الاستثمار". كما رفع البنك من معدل توقعاته في سنة 2021 ب 0.8 إلى 2.2 بالمائة، بدل 1.4 بالمائة التي تم توقعها في شهر جانفي، على أن يبقى معدل النمو هذا في سنة 2021 على ما هو عليه، أي 2.2 بالمائة. وفي شهر أفريل من السنة الماضية، توقع البنك الدولي عودة الجزائر السريعة إلى تكييف الميزانية بعد السياسة التوسعية المتبناة من قبل بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي في سياق تميز بانخفاض الواردات البترولية. وحسب ذات الهيئة المالية الدولية، فإن التحدي الرئيسي بالنسبة للاقتصاد الجزائري، يتمثل في تعزيز المرونة والتأقلم مع حدة التقلبات في أسعار المحروقات، عبر التخفيف من أثار هذه الحدة على الميزانية وتنويع مصادر النمو، موصيا بإجراء إصلاحات طموحة في هذا الشأن.