البلاد - حليمة هلالي - كشف اليوم رئيس الفدرالية الوطنية لعمال المحروقات، حمو طواهرية، في اتصال ب "البلاد"، عن لقاء مرتقب مع مسؤولي الادارة العامة لمجمع سوناطراك، سيتم طرح فيه الملفات العالقة على غرار التوظيف والتكوين وملف الأقدمية، مضيفا أن الإجراءات الصحية التي خضع لها العمال الصينيون تدخل في إطار الإجراءات الاحترازية لتفادي تفشي فيروس كورونا التي وضعتها وزارة الصحة، مشيرا إلى أن اليد العاملة الشغيلة حاليا تنشط بصفة عادية في الحقول النفطية. وقال طواهرية إن جل العمال الصينيين بالحقول النفطية القادمين من الخارج والعاملين بالحقول النفطية، تم فحصهم بمطار هواري بومدين، وصولا الى المطارات الموجودة بالجنوب وذلك وفقا للتقيد بالإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كورونا الذي ظهر بالصين وسجل بعدة دول أخرى في العالم وتفاديا لانتشاره وسط قواعد الحياة التي تشتغل بها نسبة كبيرة من العمال. من جهته، أكد المتحدث في تصريح ل«البلاد" أن الفدرالية عقدت عدة لقاءات مع مسؤولي المديرية العامة لسوناطراك وبين نقابات الاستكشاف والإنتاج، حيث تم فتح عدة ملفات عالقة منها تسوية ملف المستوى bac+3 والرتبة، كون شريحة كبيرة من عمال الاستكشاف القدامي لديهم هذا المستوى ولا تزال ملفاتهم عالقة، ضف إليها المطالب الاجتماعية والمهنية وملف الأقدمية. وكشف طواهرية عن لقاء مرتقب سيتم عقده مع عدة شركاء ومسؤولي سوناطراك، سيتم فتح خلاله ملف التوظيف والتكوين، خاصة بالمنشآت النفطية الجديدة. وتطرق رئيس الفدرالية الوطنية لعمال المحروقات أن قضية الاستخلاف الخاصة بالعمال المتقاعدين، تم إدراجها بين النقاط الأساسية التي سيتم مناقشتها، بالاضافة إلى الإلحاح على تكوين اليد العاملة الجديدة. وقال حموان المنشآت النفطية خلال 2019 استقبلت العديد من طلبات التوظيف يتم احتواؤها حسب احتياجات القواعد والمناصب المتاحة، مضيفا أن الإجراءات التي وضعتها الحكومة قللت من نقص هجرة اليد العاملة الجزائرية بالحقول النفطية، خاصة بعد الزيادة في الأجور وتحسين التغطية الصحية والمهنية والاجتماعية. للاشارة، من المرتقب أن تعلن شركة سوناطراك في الثلاثي الأول من عام 2020 عن مسابقات توظيف والتحاق ستتوزع على فروع شركة النفط الجزائرية العملاقة، أغلبها في الجنوب وتم إيداع أزيد من 2900 آلاف موظف وعامل في فروع شركة سوناطراك ملفات للاستفادة ممن التقاعد قبل شهر نوفمبر 2019 وهو عدد كبير لم يسجل منذ سنوات. كما أن ما يزيد عن 300 عامل وموظف تقريبا غادر الشركة بسبب الاستقالة أو الوفاة أو الفصل من العمل وهو ما يعني أن الشركة بحاجة ماسة لتوظيف ما لا يقل عن 4 آلاف عامل لسد الشواغر فيها.