إقالة أمير كتيبة الفتح شهرا واحدا بعد تعيينه تعيين الإرهابي الفرماش على رأس الأنصار أفادت مصادر موثوقة البلاد أن عبد المالك دروكدال المكنى أبومصعب عبد الودود، الأمير الوطني لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، قد أجرى مؤخرا تعديلا شاملا على مستوى التنظيم وذلك من خلال مراسلته لمختلف أمرائه سرا. وحسب نفس المصادر فقد استبدل دروكدال أمير كتيبة الفتح الإرهابي اغيل الأربعاء سفيان ، الذي كان أمير سرية قورصو، والذي عينه خلال الشهر الماضي أميرا على كتيبة الفتح بعد مقتل أميرها السابق تيطراوي عمر المكنى بأبو خيثمة بالإرهابي اغيل الأربعاء سفيان، والذي ينشط ضمن كتيبة الفتح على مستوى مناطق بودواو، قورصو، خميس الخشنة الواقعة غرب بومرداس.كما عين أمير جديد لكتيبة الأنصار هو الإرهابي اعكزوف الباي المكنى ''الفرماش'' وينحدر من منطقة أولاد عيسى ببرج منايل، وكان ينشط ضمن كتيبة النور. ويعتبر الفرماش من أكثر العناصر الإرهابية دموية، حيث نشط منذ انخراطه في الجماعات الإرهابية في سنوات التسعينات في كتيبة الأنصار، ثم في كتيبة النور وقد عين الإرهابي الفرماش واسمه الحقيقي عكروف الباي، بعد أن انتزعت الإمارة من الإرهابي جمعة بوعلام أمير سابق لسرية برج منايل الذي عينه دروكدال على رأس كتيبة الأنصار خلال الشهر الماضي خلفا للإرهابي التائب بن تواتي علي المكنى أمين والذي سلم نفسه في الأول من فيفري الماضي. كما تم تعيين الإرهابي عثمان المكنى أبو العباس على رأس اللجنة التشريعية للجماعة السلفية للدعوة والقتال والإرهابي أبو خيثمة، أمير الشؤون العسكرية للتنظيم الإرهابي بمنطقة الوسط، فيما تم الابقاء على أمير المالية للجماعة السلفية الإرهابي بن دغداغة أحمد المكنى عبد الإله، وأمير الورشة الإرهابي مخلوفي محمد المكنى عكرمة وتعيين الإرهابي بورحلة موسى المكنى أبو داوود مسؤولا على لجنة الاعلام والعلاقات الخارجية،.فيما تبقى إمارة اللجنة الطبية لمنطقة الوسط شاغرة بعد أن تم القضاء على الأمير السابق للجنة الطبية الإرهابي بلعيد أحمد المكنى أبو سليمان بمنطقة يسر ببومرداس. وحسب مصادر متطابقة، فإن هذا التعديل الذي أجراه دروكدال للمرة الثانية على التوالي جاء بعد الاضطرابات والانزلاقات الخطيرة على مستوى مختلف كتائب وسرايا تنظيمه، التي انقسمت بين غالبية المؤيدين لإنهاء إمارة دروكدال بعد أن ثبت للجميع سوء تسييره خاصة مع الضربات المتتالية التي لقيها التنظيم، بعد القضاء على الارهابي الإرهابيين المشار لهم سلفا، إضافة إلى استنزاف سرية الشام والقضاء على 8 عناصر إرهابية من بينهم أمير السرية الإرهابي دلسي عيسى المكنى أبو هشام فيما تم توقيف 5 عناصر إرهابية من بينهم كوساد سفيان وشوكي أحمد على مستوى مناطق جعونة بأولاد عيسى. وتضيف نفس المصادر أن دروكدال لم يبق أمامه إلا إجراء تعديلات عشوائية لإرضاء بعض الأطراف القيادية المؤيدين لأمير اللجنة الإعلامية بورحلة موسى المكنى أبو داوود وتعيينه أمير وطني للجماعة السلفية للدعوة والقتال بدلا من عبد المالك دروكدال، رغم أن هذا الأخير تغاضى عن الأمير أبو داوود بعدم عزله حاليا تفاديا لمضاعفة حدة التداعيات بين الجماعات، خاصة أن مصادر مطلعة أكدت أن أغلب العناصر الإرهابية يؤيدون عزل دروكدال واستخلافه بأبو داوود، فيما أضافت نفس المصادر أن تلك التعديلات لن تغير من الوضع الحالي للتنظيم الإرهابي شيئا، بل سيزداد الوضع سوءا وذلك بتعيين أمير وعزله بعد أقل من شهر وتعيين آخر باعتبار أن دروكدال لم يعد يثق في أمرائه بعد نكسة استسلام ذراعه الأيمن بن تواتي علي، أمير كتيبة الأنصار بل وحتى بين العناصر الإرهابية بالجماعات لا يثق أحد في آخر بعد حملة الاستسلام والضربات المتتالية التي استنزفت التنظيم والتي حققها الجيش الوطني الشعبي مدعما بفرق مكافحة الإرهاب بمعاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال منذ التسعينات.