أفادت مصادر متطابقة لالبلاد أن الإرهابي عبد المالك دروكدال أجرى خلال الأيام الماضية تعديلات على مستوى تنظيمه خصت كتيبة الفتح بعد أن تم القضاء على أميرها السابق بن تيطراوي عمر المكنى يحي أبوخيثمة وكتيبة الأنصار بعد أن سلم نفسه أميرها بن تواتي علي المكنى أمين أبو تميم. و أكدت مصادر موثوقة أنه تم تعيين الإرهابي جمعة بوعلام المكنى حذيفة على رأس كتيبة الأنصار ويعتبر هذا الأخير من قدامى السلفية، حيث انخرط في الجماعات الإرهابية المسلحة منذ سنة 1994 وهو ينحدر من منطقة برج منايل، حيث تم تعيينه أميرا على رأس عدة سرايا، آخرها كان أميرا لسرية برج منايل منذ سنتين ومن أهم السرايا ال 12 التابعة لكتيبة الأنصار وكان الذراع الأيمن لأمير كتيبة الأنصار بن تواتي علي. وتفيد نفس المصادر، أن التنظيم في هذه الكتيبة التي تعتبر من أقوى كتائب السلفية قد تغير كليا بعد أن كانت مقسمة إلى 12 سرية تنشط على مستوى مناطق جنوب شرق بومرداس إلى حدود ولاية تيزي وزو.من جهة أخرى، تم تعيين أمير جديد على رأس كتيبة الفتح وهو الإرهابي إغيل الأربعاء سفيان والذي كان ينشط في سرية قورصو التابعة لكتيبة الفتح، ثم أميرا لإحدى سرايا هذه الأخيرة. وقد جاء هذا التغيير مباشرة بعد أيام من الضربات التي تلقتها الجماعة السلفية بفقدانها 3 أمراء في ظرف أقل من شهر، إلا أن هناك مصادر أكدت أن هذا التغيير استعجالي فقط وهو قابل للتغيير، باعتبار أنه تم اتخاذه في ظروف غير مستقرة تعيشها الجماعات الإرهابية المتبقية بالمنطقة.