البلاد.نت- حكيمة ذهبي- هاجمت صحيفة "المجاهد" العمومية، في افتتاحية عدد اليوم، ما وصفته ب "اللوبيات" التي تحتل شاشات التلفزيون في فرنسا، لاسيما قناة "فرانس 24"، التي قالت إنها "السلاح الإعلامي لفرنسا". وكتبت الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية، في افتتاحيتها تقول إن "بلاطوهات القنوات الفرنسية أصبحت تعج بأعضاء لوبيات من كل حدب وبقدماء مصالح المخابرات وخبراء من كافة المشارب وصحافيين ممن ليس لهم إلمام بالمواضيع المطروحة للنقاش، وسط أخطاء وانزلاقات خطيرة فيما يخص تناول الحقائق والتحليلات، وفي غياب مؤرخين وسياسيين ومختصين ذوو مصداقية أو حتى صحافيين محترفين". وذكرت الصحيفة العمومية، أن "قناة فرانس 24، هي في قلب القطاع السمعي البصري الخارجي لفرنسا تعتبر السلاح الإعلامي لفرنسا لا تشذ عن هذه القاعدة"، مؤكدة أنه "منذ زمن بعيد وخاصة منذ بداية الحراك، ثم بعد أزمة كورونا العالمية، كثفت القناة من التخمينات والخداع والبلاغات الكاذبة". مضيفة أن هذه القناة هي "قناة تلفزيونية تخدم المصالح الدبلوماسية الفرنسية دون أن تتطرق إلى انحرافاتها وتخميناتها ومناوراتها وتهجماتها على شخص رئيس دولة، تأمل فرنسا، مع ذلك، أن تقيم شراكة استثنائية معه" (تقصد آخر محادثات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس عبد المجيد تبون). وأكدت صحيفة "المجاهد"، من جهة أخرى، أن هذه القنوات أصبحت تهتم بمنح منابر إعلامية لأكبر عدد من المتدخلين بغض النظر عن خبرتهم المزعومة، موضحة: "ولهذه الأسباب فإن مقدمي النشرات الإخبارية ومنشطي البرامج الحوارية لا يقومون بتصحيح تصريحات الخبراء عندما يتداولون معلومات مغلوطة يبنون على أساسها مواقفهم الباطلة وتهجماتهم التي تستهدف رئيس الجمهورية والحكومة والجيش الوطني الشعبي".