أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف، هشام المشيشي،أمس الإثنين، تشكيلة حكومية من التكنوقراط، والتي تضم 26 وزيرا. وتم تجميع عدد من الوزارات في وزارة واحدة، في الوقت الذي سيتم عرضها على البرلمان من أجل نيل الثقة. للإشارة فإن حكومة المشيشي هي ثالث حكومة يتم تشكيلها في ظرف سنة، بعد الإطاحة بحكومة الفخفاخ. ذهبت الوزارات السيادة لشخصيات مستقلة، حيث تقلد توفيق شرف الدين وزارة الداخلية، ومحمد بوستة العدل،وعثمان الجرندي الخارجية،إبراهيم البلطاجي لوزارة الدفاع، في غياب تام لتمثيلية الأحزاب التونسية. وحافظ المشيشي على بعض الوزراء من حكومة إلياس الفخفاخ مثل وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم، وعلي الحفصي ، وثريا الجريبي (في خطة مستشار). وأعلنت أربعة أحزاب تونسية معارضتها رسميا لحكومة هشام المشيشي التي تم الإعلان عنها بعد حوالي شهر من المشاورات مع مختلف الحساسيات السياسية. وتعارض حكومة المشيشي كل من حزب التيار الديمقراطي (22مقعدا) ، وحزب الشعب الجمهوري (3مقاعد)، وإئتلاف الكرامة (19مقعدا )، وحزب قلب تونس( 26مقعدا ).