قال مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، عبد العزيز عفاني، إن عدد المطلوبين من الجزائر لدى الانتربول هو 44 رعية جزائرية، بالإضافة إلى أربعة أجانب في الفترة الممتدة بين 0102 والسداسي الأول من السنة الجارية، متورطون في قضايا تتعلق في غالبيتها بالتزوير والمتاجرة بالمخدرات. وأوضح عفاني في تصريحات نقلتها أمس وكالة الأنباء الجزائرية، أن 34 من المطلوبين الجزائريين من طرف السلطات القضائية الجزائرية بموجب أوامر دولية بالقبض تم إصدار نشرات بحث بخصوصهم عبر قناة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) التي تضم 881 بلدا عضوا والكائن مقرها بمدينة ليون الفرنسية. وفي الفترة ذاتها، تسلمت الجزائر ستة من رعاياها المطلوبين الذين تم توقيفهم من مجموع سبعة وهذا من طرف كل من المغرب وإسبانيا وإيطاليا. أما فيما يتعلق بالأجانب الذين يجري البحث عنهم من قبل الجزائر فقد بلغ عددهم أربعة مطلوبين من فرنسا والإمارات العربية المتحدة، يضيف ذات المسؤول. وبالنسبة للرعايا الجزائريين المبحوث عنهم من طرف السلطات القضائية الأجنبية، فقد بلغ في ذات الفترة، 14 شخصا متورطا في قضايا ذات صلة بالمتاجرة بالسموم البيضاء. كما تمكنت الجزائر في الفترة عينها من إلقاء القبض على عشرين مطلوبا من طرف السلطات القضائية الأجنبية تمت إحالتهم على القضاء الجزائري وهذا طبقا للمادتين 285 و385 من قانون الإجراءات الجزائية. وفي ذات الإطار، أكد العميد أول عفاني حرص الجزائر على العمل المشترك وتبادل المعلومات مع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية التي انضمت إليها سنة 3691، حيث يجري التعامل بالنشرات الصادرة بناء على طلب المكاتب المركزية الوطنية للدول الأعضاء والمحكمتين الدوليتين التابعتين لمنظمة الأممالمتحدة. وتتنوع هذه النشرات الإنذارية حسب مواضيعها، حيث تخص النشرة الحمراء الأوامر الدولية بالقبض فيما تتعلق النشرة الزرقاء بتحديد هوية الأشخاص والبيانات الخاصة بهم. أما الخضراء فترسل للدول الأعضاء لتنبيههم حول شخص معين. كما أن هناك النشرة الصفراء المخصصة لتحديد مكان الأشخاص المفقودين والبرتقالية التي هي عبارة عن إشعارات أمنية تحذيرية حول تهديدات محتملة الحدوث كالمتفجرات، بالإضافة إلى النشرة المشتركة مع منظمة الأممالمتحدة والتي شرع العمل بها سنة 9991 بناء على اللائحة الدولية رقم 7621 الخاصة بالأشخاص المنتمين إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان وفي الأخير النشرية البنفسجية الخاصة بتوزيع المعلومات حول الطرق الإجرامية المتبعة وحسب القائمة المنشورة لدى الانتربول للمطلوبين الجزائريين، يبدو في أول القائمة عبد المومن خليفة المدان بالمؤبد عن جنايات البليدة، ومن المتابعين في قضايا الإرهاب أمير التنظيم عبد المالك درودكال، وحمادو عبيد المعروف ب "ابوزيد"، والقيادي السباق في الفيس المحل أنور هدام. كما توجد في القائمة سيدة تدعي"ز. فريدة" من ولاية القالة مدانة في قضايا تهريب.