لم يتوان أنصار فريق شباب قسنطينة في التعبير عن غضبهم الشديد بطريقة إحداث أعمال الشغب في المدرجات، حيث قاموا بتكسير الكراسي والرشق بالحجارة بعد الخسارة غير المنتظرة أمام الجار الموك. وأكد السنافير أن الرئيس الحالي مازار هو المتسبب الوحيد في الخسارة بسياسته التي ينتهجها منذ بداية الموسم والتي اعتبروها القطرة التي أفاضت الكأس. وطالب الأنصار عقب نهاية مقابلة الموك بشباب قسنطينة برحيل الرئيس فورا من على رأس الفريق، حيث أكدوا أنه لن يهدأ لهم بال حتى يروا الفريق في القسم الوطني الأول، وهو أمر يبدو بعيد المنال في الفترة الحالية لاسيما أن الفريق انهزم أمام الموك وتنتظره سفرية جد صعبة نهاية هذا الأسبوع لمواجهة مولودية وهران. هذا وعاد صبيحة أمس لاعبو فريق السنافير إلى التدريبات بصفة عادية تحضيرا للقاء القادم أمام مولودية وهران بملعب هذا الأخير، حيث تدرب رفقاء مجوج بصفة عادية لكن بمعنويات منحطة. وأكد مصدر مقرب من محيط الفريق أن التشكيلة ستتنقل صبيحة هذا الخميس إلى وهران عبر الرحلة الجوية قسنطينةالجزائر، الجزائرووهران.