لم يتوان أنصار شباب قسنطينة، عشية لقاء هذا الأخير بنادي بارادو، عن إحداث أعمال شغب واسعة النطاق لاسيما بعد نهاية المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي والأداء المخيب لرفقاء كاب الذين خيبوا كل الآمال وكادوا ينهزمون لولا سوء الحظ وبراعة حارسهم ضيف الذي أدى مواجهة في القمة، وأدى غضب أنصار ''السياسي'' إلى الرشق بالحجارة حيث تعرض مساعد الحكم ''بن لكحل'' إلى إصابة على مستوى الرأس إثر رشقه من قبل أحد المناصرين في نهاية اللقاء ما عجل بنقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي ابن باديس. هذه الأعمال وإن كانت تعبيرا عن مدى غضب الأنصار على سلسلة النتائج الإيجابية سيما بملعب الشهيد حملاوي. إلا أنها لا تخدم شباب قسنطينة المعرض لعقوبة قاسية من قبل الرابطة الوطنية واحتمال معاقبة الجمهور ب 05 لقاءات كاملة. ولم يهدأ لأصنار الشباب بال حتى أكدوا أنهم لن يسكتوا على ما وصفوه ب''البهدلة''. ويكونون قد تنقلوا مساء أمس إلى مقر الفريق بالمطالبة برحيل الرئيس مازار الذي يبقى أكثر المغضوبين عليهم بالنظر إلى أنه المتسبب الوحيد حسب السنافير في زعزعة استقرار النادي العريق الذي كانت أموره تسير على ما يرام في زمن المدرب الفرانكو صربي، دانيال.