ناشدت 100 طالبة في السنة السابعة تخصص طب، مدير الخدمات الجامعية "جزائر شرق" التدخل لإعادة النظر في القرار الذي اتخذته إدارة الإقامة الجامعية لدرقانة بنات بتحويلهن من إقامتهن إلى إقامات جامعية أخرى أثناء شهر رمضان المعظم. وقالت الطالبات المستفيدات من الغرف الصيفية في رسالتهن الموجهة إلى مدير الخدمات إن القرار اتخذته إدارة الإقامة فجأة دون أسباب معقولة، وأكدن أنه يسبب لهن كثيرا من الحرج خاصة أنهن قمن باختيار المستشفيات التي سيجرين تربصاتهن بها بناء لقرب المسافة بينها وبين إقامتهن بدرقانة كمستشفيات الرويبة وعين طاية وسهولة التنقل ووفرة وسائل النقل. وأضافت المتحدثات أن هذا القرار سيخلق لهن متاعب هن في غنى عنها تتمثل في مشقة التنقل و لإخلال بمواعيد الالتحاق بالتربصات والتوفيق بين القيام بالتربصات وإعداد التقارير والبحوث والتحضير لامتحانات التخصص، بالإضافة إلى مشقة ترحيل أمتعتهن ومستلزماتهن المتضمنة أواني الطبخ خاصة أن مطاعم الإقامات مغلقة وشهر رمضان على الأبواب، فضلا عن المصاريف الزائدة التي لا يمكن تحملها ما دمن في فترة الدراسة خاصة أنهن يتقاضين منحة لا تزيد على 2000 دج في الشهر. وتساءلت الطالبات عن جدوى ترحيلهن إلى هذه الإقامات مع العلم أنهن لن يقمن فيها أكثر من 3 أسابيع كون طلبة الطب يستفيدون خلال شهر أوت المتزامن هذه السنة مع رمضان الفضيل من عطلة لمدة 15 يوما وهو ما يجعل قرار الترحيل عقوبة لهن. وقالت الطالبات إنهن لم يجدن أي مسؤول في إقامتهن الجامعية بدرقانة يوصلن إليه انشغالاتهن هذه مما دفعهن إلى مراسلة مدير الخدمات الجامعية لشرق الجزائر.