ألزم الديوان الوطني للخدمات الجامعية مدراء الإقامات الجامعية بإخلائها من الطلبة قبل نهاية الشهر الجاري، الوضع الذي دفع الطلبة المعنيين بدراسات التخصص الإقامي بكلية الطب والأجانب إلى المطالبة بالاستفادة من غرف صيفية في الإقامات الجامعية، وبالرغم من اقتراب الآجال النهائية إلا أن مديريات الخدمات لم تحدد بعد الإقامات المعنية، الأمر الذي يعقد وضعيتهم. وحسب مصادر مطلعة أكدت ل''الجزائر نيوز''، فإن التعليمات الصادرة عن الديوان الوطني للخدمات الجامعية تقضي بغلق الإقامات الجامعية نهاية الشهر الجاري كآخر أجل بالنسبة لمدراء الإقامات الجامعية لإخلائها من الطلبة المقيمين، بينما يطرح عدم فصل بعض مديريات الخدمات الجامعية في قضية اعتماد غرف صيفية لرسم السنة الجامعية الجارية من عدمها على خلفية الأحداث التي شهدها هذا القطاع في الآونة الأخيرة مشكلا لدى الطلبة المسجلين في تخصص الطب المزاولين لدراسات التخصص الإقامي والطلبة الأجانب المقيمين بالجزائر. وحسب تأكيد ممثل عن الطلبة المقيمين بالإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية غرب ووسط، فإن أغلب الإقامات الجامعية لم تتخذ إجراءات متعلقة بالاستفادة من الغرف الصيفية ولم تحدد بعد الإقامة الجامعية المعنية بإيواء الطلبة المكلفين سواء بإعداد تربصات تندرج في إطار إعداد مذكرات التخرج وطلبة كلية الطب المسجلين في التخصص الإقامي علاوة على الطلبة الأجانب مثلما هو معمول به سنويا. وأضاف أن الجهات المعنية مطالبة بتوفير خدمة الإيواء لهذه الفئة في الفترة الممتدة ما بين شهر جويلية وسبتمبر المقبل، ويلجأ الديوان الوطني للخدمات إلى فرض شروط على المستفيدين من الغرف الصيفية بالإقامات الجامعية للحيلولة دون تحول الإقامات الجامعية المتواجدة بالمناطق الساحلية إلى مراكز إيواء الطلبة المصطافين. من جهة أخرى، وقصد الاستفسار عن الموضوع، حاولنا الاتصال بالديوان ومديرية الخدمات الجامعية الجزائر وسط، لكن لم يتم الرد على اتصالنا.