سطرت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، جملة من الإجراءات والتدابير للاستئناف المحتمل لرحلات نقل المسافرين عبر القطارات . وفي هذا السياق قررت الشركة، تقليل عدد المسافرين داخل القطارات في حال استئناف حركة نقل المسافرين عبر القطارات، حيث سيستوعب كل قطار 639 مسافرا كحد أقصى بدل 1500 مسافر في الحالات الحادية، وذلك بعد تنفيذ إجراء التباعد الاجتماعي. كما أعلنت عن زيادة في عدد القطارات ليصبح العدد الإجمالي 164 قطارا يسير بين العاصمة العفرون، العاصمة الثنية، مؤكدة أنها ستقوم بوضع جميع الإمكانيات البشرية والمادية لضمان أقصى حد لسير القطارات، من أجل تلبية أي طلب محتمل ناتج عن تخفيض عدد المسافرين الواجب نقلهم عبر كل القطارات. كما ستعمل الشركة على تكليف سائق القطار بشكل استثنائي بفتح وإغلاق الأبواب لمنع التعامل المتعدد مع أزرار الضغط من قبل الركاب وبالتالي تقادي أي انتشار محتمل للفيروس. وبرمجت إعلانات صوتية تحسيسية باللغات العربية الأمازيغية والفرنسية بغرض تذكير المسافرين بإجراءات النظافة وقواعد الوقاية بعد كل توقف للقطارات في المحطة. أما فيما يخص الشروط التي يتوجب على الركاب التقيد بها، فأكدت على ضرورة ارتداء الكمامة والتزام التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، كما عمدت إلى إنشاء نقاط بيع الكمامات على مستوى المحطات التي تعرف إقبال كبير من طرف المسافرين. أما فيما يخص التدابير التجارية دعت الشركة، مستخدميها للاستفادة من مختلف صيغ الاشتراك المتاحة لهم من أجل تجنب استخدام النقود لشراء التذاكر قدر الإمكان، بالإضافة إلى ذلك ، توفر هذه الاشتراكات للمسافرين مزايا تسعيرية معتبرة. كما دعت الزبائن إلى حجز مقاعدهم في القطارات بين المدن، باستخدام وسائل الشراء الالكترونية عن طريق البطاقات البنكية CIB أو عبر أجهزة الدفع الالكتروني TPE المتوفرة في المحطات أو مباشرة عبر موقع الشركة .