تشهد بلدية بوراشد الواقعة على بعد 10 كلم من الجنوب الغربي من مقر ولاية عين الدفلى أشغال إنجاز العديد من المشاريع التنموية المختلفة من شأنها أن تسهم في إحداث ديناميكية جديدة، لاسيما بعد فتح الطريق السيار شرق- غرب المار بها، مما سيسمح لهذه البلدية بتطليق نهائيا العزلة مع الاستغلال المرتقب للطريق السيار شرق- غرب، حيث ستصبح هذه الجماعة المحلية المنفذ الوحيد لمستعملي الطريق السيار القادمين من وإلى العديد من البلديات الواقعة بالناحية الشمالية المجاورة الواقعة بالناحية الشمالية وخاصة باتجاه وإلى مقر الولاية عن طريق الطريق الولائي رقم 42 الذي يشهد حاليا عمليات إعادة تهيئة وتحديث والذي سيغير الكثير من أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، وقد ساهم قطاع الأشغال العمومية بشكل فعال في المجهود التنموي الذي تشهده البلدية في إطار المخطط الخماسي الجاري، وذلك من خلال التكفل بعمليات إعادة الاعتبار للعديد من الطرقات البلدية التي تساهم في فك العزلة وخاصة عن دواوير أولاد عدو وأولاد عبد العالي وأولاد زيري، كما تجري الأشغال حثيثة لربط الطريق الولائي رقم 42 ببلدية الروينة على مسافة 8 كلم لربط سكان هذه البلدية بالطريق السيار شرق- غرب، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار وترميم الطريق الرابط بين دوار السلامنية والطريق الوطني رقم 4 المار بدوار أولاد زهان. من جهة أخرى، استفادت البلدية في إطار برنامج المحلات التجارية ذات الاستغلال المهني من 12 محلا إضافيا قصد القضاء على البطالة وتمكين الشباب من بعث نشاطاتهم الحرفية والخدماتية المختلفة علاوة على روضة للأطفال ومكتبة بلدية تشرف الأشغال بهما على الانتهاء. وبالموازاة مع ذلك تجري ببلدية بوراشد عمليات كبرى لترميم وتجهيز 10 مدارس ابتدائية في مختلف التجمعات السكانية والقرى التابعة لها.