أبدت شركة "أبل" الأمريكية موافقتها على إعادة تطبيق "بارلر" إلى متجرها الإلكتروني للتطبيقات، لكن بعد تنفيذ شرط محدد. قال رئيس عملاقة التكنولوجيا، تيم كوك، في حديث لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، المذاع على شبكة "فوكس" الأمريكية إن ما جعل "أبل" تقوم بتعليق تطبيق "بارلر" هو تحريضه على العنف، قبل أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكيةواشنطن. كما شكك كوم في أن تكون وظيفة "أبل" هي استضافة كل خدمة بغض النظر عن محتواها، مشيرا إلى أن "شركته تضع شروط خدمة لمضيفيها البالغ عددهم مليوني تطبيق، وأن التطبيقات التي ترفض اللعب وفقا لقواعدها لن تتمكن من الوصول إلى جمهور أبل العريض". وتابع كوك: "من الواضح أننا لا نتحكم في كل ما هو موجود على الإنترنت، لكننا لم نر أبدا أن منصتنا يجب أن تكون تكرارا بسيطا لما هو موجود على الإنترنت ونحن نؤمن تماما أن هناك تقاطع بين حرية التعبير والتحريض على العنف". وأكد رئيس شركة "أبل" أن شركته سترحب بعودة تطبيق "بارلر" إلى متجرها بشرط وهو أن يجري القائمون عليه إصلاحات على سياستهم في الإشراف على المضامين، وفي حال أن تحقق هذا بإمكانهم العودة إلى متجر "أبل" الإلكتروني. وأظهرت مواقع التتبع أن الشبكة الاجتماعية المحافظة "بارلر" (Parler) أُجبرت على عدم الاتصال بالإنترنت يوم الاثنين الماضي، بعد أن حذرت "أمازون" من أن الشركة ستفقد الوصول إلى خوادمها لفشلها في مراقبة المحتوى العنيف بشكل صحيح. وارتفعت شعبية الموقع "بارلر" في الأسابيع الأخيرة، ليصبح التطبيق المجاني الأول في متجر تطبيقات "أبل" بعد أن حظر موقع تويتر الأكبر بكثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما ذكره موقع "نيوز ياهو".