وكالات- عقد مجلس السلم والأمن الإفريقي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لدراسة الوضع في الصحراء الغربية، وذلك ضمن أشغال قمة رؤساء الدول والحكومات للدول الأعضاء في المجلس، تحت قيادة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا. وبحسب ما كشفته وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الاجتماع المخصص للصحراء الغربية على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية التحاضر عن بعد. وتم توجيه دعوة إلى كل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وكذا المغرب للالتحاق بالاجتماع لعرض مواقفهما. وعلى هامش الإجتماع، سيتم تقييم مدى تنفيذ قرار قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة حول (إسكات صوت البنادق)، والتي طالبت المجلس بالإجماع بتقديم مساهمة الاتحاد الأفريقي لدعم جهود الأممالمتحدة والاتصالات بين الطرفين، الجمهورية الصحراوية والمغرب، والدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي. وتهدف المطالب الموجهة إلى مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى معالجة تطورات الوضع الذي تشهده الصحراء الغربية، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار من جديد والتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع بما يتيح للشعب الصحراوي تقرير مصيره، وفقا للقرارات ذات الصلة الصّادرة عن الإتحاد الإفريقي والأممالمتحدة وأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي. للإشارة، فإن اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في الصحراء الغربية، وذلك عقب العدوان المغربي على مدنيين صحراويين عزل في ثغرة الكركرات في 13 نوفمبر 2020 .