دعا رئيس مصلحة الأمراض الصدرية ورئيس وحدة كوفيد 19 بمستشفى الرويبة، البروفيسور كتفي عبد الباسط المواطنين إلى التقيد وتطبيق الإجراءات الصحية خلال الاحتفال بعيد الفطر من أجل سلامتهم، وشدد على ضرورة أن تكون الزيارات العائلية بدون مصافحة أو تقبيل ومع احترام التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي وارتداء القناع خاصة و أن الأيام القادمة ستكون محورية وقد تؤدي إلي ارتفاع عدد الإصابات بالسلالة المتحورة مشيرا إلى إمكانية ظهور فيروسات متحورة جديدة بخصائص أخرى. وأوضح المتحدث ، لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" أن الرهان يقوم على التوعية من أجل إقناع المواطنين أن التدابير الوقائية وتطبيقها بطريقة صارمة هو الحل الأنجع والوحيد للحد من انتشار المرض و تاسف المتحدث لتهاون وتراخي المواطنين خلال الآونة الأخيرة في التقيد بهذه التدابير، خاصة في الأماكن العمومية وهو ما يشكل خطورة على صحة الجميع، خاصة مع اقتراب احتفالات عيد الفطر" مضيفا "أن الأيام القادمة ستكون محورية وقد تؤدي إلي ارتفاع عدد الإصابات خاصة بالسلالة المتحورة، وذلك عبر كل مناطق الوطن نظرا للزيارات العائلية والحركية الكثيرة التي ستكون بين مختلف الولايات". وناشد البروفيسور المواطنين بالتقيد وتطبيق الإجراءات الصحية خلال الاحتفال بعيد الفطر وهذا من أجل سلامتهم وسلامة أفراد عائلتهم ، كما شدد على ضرورة أن تكون الزيارات العائلية بدون مصافحة أو تقبيل ومع احترام التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي وارتداء القناع ،الى جانب التهوية وتفادي الأماكن المغلقة التي تعتبر مناخا خصبا لإنتشار الفيروس ، و عن الإغلاق الشامل خلال عطلة عيد الفطر،قال المتحدث انه لا يعتبر حلا للحد من تفشي فيروس كورونا، خاصة إذا لم يتم الالتزام بالإجراءات الوقائية. من جانب أخر، لم يستثن عبد الباسط ظهور فيروسات متحورة جديدة بخصائص أخرى، مؤكدا أن "الحل الوحيد والوسيلة الفعالة لمحاصرة هذا المرض هو التلقيح" وأضاف أن "وتيرة عملية التلقيح في الجزائر ستتسارع عن قريب، وهو ما سيساهم -حسبه- في محاصرة المرض عند بعض الفئات التي تلقت التلقيح على غرار الأشخاص اللذين يعملون في المستشفيات". كما أكد أن "اللقاحات التي اقتنتها الجزائر فعالة ضد فيروس كورونا، وأن المعلومات التي تتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن عدم نجاعة اللقاح تهدف إلى تغليط الرأي العام طالبا من المواطنين أن يتبعوا رأي الأخصائيين في هذا المجال.