قالت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، اليوم الأحد، إن واقع الحال يعكس صراعا عالميا يدور حول امتلاك مصادر التراث الثقافي بالتوازي مع امتلاك مصادر الثروة، مع تحطيم المرجعيات الثقافية والتشكيك فيها، وحتى مصادرة المواد التراثية وشرعنة سرقاتها وتزوير المسلّمات المعروفة لفائدة مصلحة جماعات معينة". وأضافت الوزارة في كلمة خلال إعطائها إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة حول "الأمن الثّقافي .. رهانٌ لتنمية ثقافية مستديمة" بقصر رياس البحر بالعاصمة إن القضية في جوهرها تشاركيّة بين الهيئات والمنظمات والجمعيات وحتى بين الأفراد، تتطلب التنسيق على أعلى مستوى عبر تشكيل فرق حماية تحوز الصلاحيات الكاملة والتخويل الرسمي لممارسة واجبات التّصدي لمساعي التّخريب والأعمال السلبيّة التي تطال المواد التّراثية".