احتجز جنود ماليون غاضبون، مساء اليوم الإثنين، الرئيس الانتقالي باه انداو، والوزير الأول مختار وان، وبعض كبار المسؤولين. وقالت وسائل إعلام مالية، إن المسؤولين جرى اقتيادهم إلى ثكنة كاتي العسكرية، بالقرب من العاصمة المالية باماكو، وهي الثكنة التي انطلق منها الانقلاب العسكري الذي عرفته مالي خلال السنوات العشر الأخيرة. من جانبه، قال رئيس وزراء مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، "عسكريون اقتادوني بالقوة إلى مكتب الرئيس". كما دعت السفارة الأميركية في مالي، مواطنيها لتوخي الحذر بعد رصد نشاط عسكري كبير.