ضبطت مصالح الأمن الولائي بوهران أمس أخطر شبكة متخصصة في سرقة السيارات وهي تتكون من ثلاثة عناصر، أوقفت أحدهم مساءا وسط المدينة في حالة تلبس بينما كان على متن سيارة من نوع داسيا مرفقا ببطاقة رمادية مزورة ووثائق أخرى خاصة بالسيارة لم تحمل نفس بياناته. وأوضحت مصادر أمنية أن التحقيقات الأمنية بوشرت بناء على معلومات توصلوا إليها وأفادت بأنه تمة عصابة ناشطة في ميدان تزوير وثائق السيارات المسروقة، وعقب تكثيف دوريات المراقبة والتحريات تمكن الأمن من توقيف شخص ادعى بأنه ميكانيكي وهو على متن سيارة من نوع داسيا وبتقرب الشرطة منه لم يسعه سوى إخراج وثائق تبين أنها مزورة. ويذكر أن الفرق الأمني المكونة من الدرك الوطني والأمن أحصوا العام المنصرم سرقة 252 سيارة استرجع منها 53 سيارة وتعد السرقة المشار إليها الثانية من نوعها في ظرف لا يقل عن 12 يوما أين سجلت نفس الحالة بمنطقة عين الترك باكتشاف أمر عصابة مبحوث عليها حيث أوقف منهم ثلاثة مشتبه فيهم وكان الدرك الوطني خططوا لمحاصرة شبكات سرقة السيارات ابتداء من المناطق الأكثر عزلة إذ تبين التعدي على آلاف المركبات بها تصنف هذه النواحي ضمن النقاط السوداء، وحسب مصادر متطابقة فإن السيارات المسروقة من الولايات المجاورة خاصة منها الغربية والوسطى اعتبرت عاصمة الغرب الجزائري وهران كمأمن لها سيما مع تواجد عصابات تزوير البطاقات الرمادية بها أين يسهل مهام إعادة بيع هذه المركبات هذا وتحول وسط مدينة وهران إلى مرتع لمختلف العصابات بما فيهم الأفارقة، حيث أوقفت المصالح الأمنية الأحد الماضي رعية مالية كان يبحث عن مشتري ل 150مليون سنتيم مزورة مقابل 50 مليون حقيقية، إلا أن هذه العملية أحبطها مواطن لقي العرض السخي من المالي ليبلغ عنه الشرطة