فصلت محكمة الجنايات أمس في قضية ضابط سابق بالدرك الوطني بمجلس قضاء العاصمة وهو (ي.ح) بالإعدام وهو عون أمن بمؤسسة الحراسة والأمن ''امنال''حاليا بعد إقدام على شقيقته وهي مساعدة تربوية دون سبب سوى لوساوس نسجها خياله المريض. الوقائع تعود إلى 15 ديسمبر من السنة المنصرمة وصباح الجمعة قام المتهم بالترصد لأخته التي كانت بالمنزل لوحدها بعد مغادرة أمها لأداء صلاة الجمعة بمسجد ببئر خادم وقام بتشغيل جهاز التلفزيون بصوت عال على قناة مجد القرآنية وبواسطة سكين كبير الحجم قام بتوجيه 27 طعنة لأنحاء مختلفة من جسم الضحية أردتها قتيلة غارقة في برك من الدماء وحمل وثائقه الخاصة وانصرف الى بيت والده، كون الوالدين مطلقين بعد أن كان يسكن رفقة أمه وأخته التي قتلها بالمسكن الوظيفي للمعلمين، لأن والده مدير مؤسسة تربوية وقام بتناول القهوة مع إخوته وطلب من أخته أن تسلمه ''شيتة'' كي ينظف آثار الدم من سرواله وفور عودة الأم إلى المنزل تفاجأت بالحادثة المروعة التي ألمت بفلذة كبدها وكل الشكوك حامت حول ولدها الذي بدت تصرفاته غريبة مؤخرا -حسبها- وأصبح يقحم أنفه في كل كبيرة وصغيرة خاصة بعد طرده من عمله بسبب اطلاقه النار على أحد أصدقائه ووجه بعدها لمؤسسة الأمراض العقلية. المتهم اعترف بأن ما جاء في محاضر التحقيق صحيح وطلب من القاضي تسليط اقصى العقوبات في حقه، دون أن يبدي ندمه على ما ارتكبه ضد اخته.