على خلاف الشائعات التي حاولت الطبقة السياسية أن تروج لها عن غير قصد حين تحدثت عن تعيين أحد برلمانيي الأفالان السابقين لإدارة حملة الرئيس بوتفليقة في ولاية تيسمسيلت، فإن الحقيقة التي لا تخفى على أحد اليوم هي تعيين شخصية مستقلة عن الأحزاب لإدارة هذه الحملة ويتعلق الأمر بأشهر الأطباء المختصين في تيسمسيلت السيد العربي محمد صاحب عيادة أمراض النساء الذي استقبل الجميع تعيينه للقيام بهذه المهمة بكثير من الإرتياح خاصة مع السمعة الطيبة التي يحظى بها والتي تسمح له بتحقيق الإجماع الذي يمكن أن تعجز عنه الشخصيات المتحزبة وذلك في ظل وجود حساسيات سياسية يمكنها أن تعيق الإدارة الجيدة للحملة، تعيين السيد العربي محمد للقيام بهذه المأمورية ساهم في تجنيد شخصيات أخرى لها وزنها كونها غير متحزبة على غرار بعض الأطباء والصيادلة الذين سارعوا إلى حجز مقرات تليق بمداومات الرئيس سواء على مستوى عاصمة الولاية أوببقية البلديات مما يؤشر لحملة ناجحة على كافة الأصعدة