انطلاق السباق حول ادارة الحملة الانتخابية للرئيس كشفت مصادر مقربة "للشروق اليومي" عن تداول أربعة أسماء لإدارة الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، ويتعلق الأمر بكل من الدكتور أحمد شنة الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني، وعبد القادر خمري المدير العام السابق للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، وكذا المدير العام السابق للجمارك سيد علي لبيب، ووزير المياه عبد المالك سلال. * وبحسب المصادر ذاتها فإن الدكتور شنة يبدو الأوفر حظا في إدارة الحملة الانتخابية الخاصة برئيس الجمهورية، بالنظر إلى تجربته في التواصل مع الآخرين، وكذا في تأطير أفراد المجتمع المدني، فضلا عن كونه شخصية غير متحزبة، أي أنه لا ينتمي إلى أي تشكيلة سياسية، كما انه غير مستهلك إعلاميا. * ويسعى رئيس الجمهورية هذه المرة إلى البحث عن شخصية لإدارة حملته تتوفر جملة من الصفات، بما يجعلها قادرة على إعطاء دفع جديد للانتخابات الرئاسية القادمة، التي أعلن لحد الآن ستة مرشحين عن نيتهم للمشاركة فيها، ويبدو من خلال جملة المواصفات التي ضبطها القاضي الأول في البلاد، بأن الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني هو الأوفر حظا للفوز بإدارة الحملة. * علما أن وزير المياه عبد المالك سلال سبق له وأن تولى إدارة الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 2004، ويعد أيضا شخصية غير متحزبة، وله تجربة لا بأس بها في هذا الميدان، بالنظر إلى أهمية النتائج التي حققها الرئيس في الاستحقاقات السابقة، وهو يشرف كذلك على تسيير أحد أكبر القطاعات من حيث الأغلفة المالية. * كما تم تداول اسم سيد علي لبيب في تولي إدارة حملة بوتفليقة، وهو معروف بأنه كان على رأس الجمارك، كما سبق له وأن تولى حقيبة وزارة الشبيبة والرياضة، وإن كان محسوبا على حركة مجتمع السلم، وإن كان بطريقة غير رسمية.في حين يعد عبد القادر خمري المدير العام السابق للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار من الأسماء التي لديها أيضا مكانتها على مستوى دوائر السلطة، وقد برز اسمه أيضا ضمن الشخصيات التي تم ترشيحها لإدارة الحملة الانتخابية لبوتفليقة.