أكدت تمكنت مصالح درك ولاية الشلف من تفكيك شبكة خطرة تضم أربعة أشخاص يتراوح أعمارهم بين 32 الى 40 سنة، اختصوا في سرقة السيارات وتزوير وثائق ادارية ورسمية.كانت العصابة الإجرامية تنشط على محور واسع يمتد من الشلف وبالتحديد من بوقادير الى غاية الصبحة شمال غرب عاصمة الولاية، إلى ولايات غليزان، مستغانم ووهران. وحسب المعطيات الأمنية فإن الشبكة الموقوفة كانت تهتدي الى استبدال الألواح الرقمية للسيارات المسروقة قبل أن يتم تزوير بطاقاتها الرمادية عن مصلحة البطاقات الرمادية لولاية البليدة. وهي المصلحة التي نفت أن تكون عالجت قضايا مثل التي ضبطتها المجموعة الولائية لدرك ولاية الشلف. كما علم أن العصابة كانت تستعمل وسيطا ينحدر من الشلف يقوم بعرض السيارات المسروقة بمدينة وادي رهيو التابعة لولاية غليزان، عن طريق استظهار بطاقات رمادية مزورة، يدعي الوسيط المتهم أنها سليمة. وحسب ذات المعطيات فإن تحريات المصالح الأمنية التابعة لقيادة الدرك، بالتنسيق مع مصالح أخرى مكنتها من حجز 6 سيارات مسروقة من نوع رونو، شوفرولي وكيا، إلى جانب ضبط تلك البطاقات الرمادية المزورة عن طريق التحريات التي قامت بها المصالح المذكورة لدى الجهات الرسمية، واستفيد من مصدر قضائي، أنه تم إيداع الأشخاص الأربعة المتهمين الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهم بتهمتي السرقة والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية. علما أن ظاهرة سرقة السيارات تفاقمت حدتها في ربوع الولاية، إلى حد تهديدها ممتلكات المواطن، من خلال شيوع سرقات هنا وهناك لمختلف الماركات كما حدث في الآونة الأخير بالشطية التي شهدت تفكيك شبكة إجرامية تضم 7 أشخاص بحوزتهم 3 سيارات من نوع هيليكس.