أوقفت مصالح درك سيدي لخضر، شرقي عاصمة ولاية عين الدفلى، شبكة متكونة من ثلاثة أشخاص اختصوا في زرع الرعب على محور 3 بلديات على غرار سيدي لخضر، جليدة والعريب، ناهيك عن السرقة الموصوفة لقطعان الأغنام والأبقار ومحركات مختلفة لسيارات وعتاد فلاحي، وقطع الطرق مع نصب الحواجز المزيفة على مستوى الطريق الوطني رقم 04الرابط بين سيدي لخضر ووهران، والطريق السيار شرق غرب في شطره الممتد بين سيدي لخضر وعين الدفلى، الى جانب جرم الضرب العمدي المقرون بالسرقة الموصوفة. وتفيد مصادرنا بأن الأشخاص الأشرار الموقوفين تمت محاصرتهم من قبل مواطنين اكتشفوا تحركاتهم الغريبة في أحد الأحياء الشعبية بسيدي لخضر قبل أن يتم تبليغ مصالح الدرك بالمنطقة ذاتها، والتي قامت بتطويق المكان وإرغام الأشرار على تسليم أنفسهم، وهو ما تم بعد تعزيز المنطقة بعناصر أمنية جديدة. وأضاف مصدر ''البلاد'' أن المجموعة التي سقطت في قبضة مصالح الدرك كانت محل مطاردة أمنية على خلفية اتهام عناصرها ب14 قضية إجرامية ارتبطت كلها بالسرقة والضرب العمدي مع نصب الحواجز المزيفة واختطاف فتاة قاصر تقطن ببلدية جليدة أي في الموقع الذي كانت المجموعة الإجرامية تتخذه ملاذا لإخفاء الأشياء المسروقة. وتبرز المعطيات الأولية أنه تم إيداع الموقوفين الحبس المؤقت على خلفية التهم المنسوبة إليهم، حيث يرتقب إحالة ملفهم على محكمة جنايات الشلف. كما استفيد من مصدر عليم بأن عملية تفكيك العصابة قابلها سرور شعبي منقطع النظير بالنظر إلى ما خلفته هذه الأخيرة من تبعات خطيرة على أمن المنطقة. علما أن أجواء اللاأمن التي سادت إلى وقت قريب في سيدي لخضر ميّزها سخط شعبي في المنطقة إدى إلى خروج المواطنين إلى الشارع في انتفاضة واسعة تنديدا بالتردي الأمني وانفلات الوضع في سيدي لخضر.