كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف، عن عزم المجموعة فتح بنك إسلامي في فرنسا، مضيفا أن المجموعة قدمت للجانب الفرنسي طلب فتح بنوك إسلامية حسب المعايير المحاسبية المعتمدة لدى المجموعة المصرفية الإسلامية. وحول تأثيرات الأزمة المالية على عمل المجموعة، أشار الرئيس التنفيذي إلى أنه في بداية 2009 كان هناك تخوف في بعض الأسواق التابعة للمجموعة خاصة في الجزائر، مصر، تركيا والأردن، إلا أن هذه المخاوف تبددت الآن بفعل أداء السوق وعادت إلى العمل بوتيرة أحسن مما كانت عليه سابقا. وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة أن السلطات المالية الفرنسية أبدت رغبة قوية في دخول منتجات إسلامية لأسواقها في ظل وجود 5 ملايين مسلم خاصة بعد عزم كل من البنكين الفرنسين زسوسيييتي جنرال ز وس بي ان بي باريباس، فتح مصارف إسلامية تابعة لها في فرنسا وترحيب السلطات الفرنسية بذلك بعد الطلب الكبير من قبل الجالية المسلمة هناك لهذه البنوك في الأراضي الفرنسية لإجراء العمليات المصرفية الإسلامية. وحول موضوع زميغا بنكز الذي يعتبر أكبر مصرف إسلامي الذي يستعد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية لإطلاقه، أشار الرئيس التنفيذي إلى أن البنك الجديد سيتولى القيام بعمليات الدفع بين البنوك العربية والمصارف الإسلامية، حيث سيفتح حسابات لجميع المؤسسات المالية سواء كانت إسلامية أو تقليدية ويعمل زميغا بنكز على إدارة هذه المدفوعات بين البنوك كما أشار إلى أن عددا من المؤسسات المالية ومستثمرين من القطاع الخاص أبدوا رغبة كبيرة في المشاركة في زميغا بنكز، حيث من المتوقع أن يرى هذا المصرف النور في نهاية 2006 وأضاف أن المصرف الجديد لن يكون منافسا للمصارف الإسلامية ولن يدخل في أعمال التجزئة والأسواق المحلية، إذ أنه يهدف إلى إيجاد السيولة للمصارف الإسلامية وكذلك إصدار الصكوك واقتراح المشاريع وتمويلها وإدارتها.