حصل بنك البركة الجزائر على جائزة أفضل بنك إسلامي لسنة 2009 وذلك في إطار الجوائز السنوية التي تمنحها مجلة "جلوبال فاينانس" المتخصصة في مجال البنوك والتمويل لمؤسسات الصيرفة والتمويل العالمية والتي اختارت ثلاثة أحسن فروع تابعة لمجموعة البركة وهي فرع الجزائر والأردن وتركيا. نالت ثلاث وحدات مصرفية تابعة لمجموعة البركة المصرفية، المؤسسة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتّخذ من البحرين مقرا لعملياتها، جائزة "أفضل بنك إسلامي" للعام 2009 حيث حصل بنك البركة الجزائر على جائزة أفضل بنك إسلامي في الجزائر والبنك الإسلامي الأردني كأفضل بنك إسلامي في الأردن وبنك البركة التركي للمشاركات كأفضل بنك إسلامي في تركيا. ويأتي فوز هذه الوحدات الثلاث بهذه الجائزة، بناءً على نتيجة التحكيم النهائية للجنة المحكمين في "جلوبال فاينانس" والتي تضم في عضويتها نخبة من المحررين الاقتصاديين والمستشارين الماليين العالميين وعدد من مدراء البنوك والخبراء في المجال المصرفى، حيث حصلت هذه الوحدات على هذه الجائزة بفضل ما تتمتع به من دور مرموق في خدمة الصيرفة الإسلامية والقدرة على مواصلة النمو المستقبلي، فضلا عن توفرها على معايير مهنية بخصوص جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها لزبائنها، بالإضافة إلى الأصالة والإبتكار في الخدمات والمعاملة مع الزبائن ومواكبة التطور الحاصل في مجال العمليات المصرفية وغيرها من المعايير الأخرى كالعلاقات الإستراتيجية والتوسع الجغرافي والربحية ومتانة الأوضاع المالية. وقد تم تسليم الجوائز للبنوك الفائزة على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين والذي عقد في اسطنبول في تركيا، الأسبوع الماضي، أين نوّه الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف بالدور الذي تقوم به الفروع الثلاثة الفائزة والذي يجسد أهمية الموقع الريادي الذي تحظى به هذه البنوك عبر كل من الجزائر والأردن وتركيا، مؤكدا أن هذه الجائزة جاءت لتبيّن مدى تميّز أداء هذه الفروع والسمعة التي تحظى بها في القطاع المصرفي الإسلامي المحلي والإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى نجاح رؤية مجموعة البركة المصرفية واستراتيجيتها التي ترتكز على تقوية أوضاع الفروع التابعة لها وتعزيز مواردها الرأسمالية وخلق شبكة من علاقات الأعمال البينية القوية فيما بينها، فضلا عن التنسيق في سياسات الأعمال وإدارة المخاطر والتشغيل. وأضاف ذات المسؤول أن فروع المجموعة أضحت من أبرز المؤسسات المصرفية العاملة في البلدان المذكورة.