تابعت نهاية الأسبوع أمام هيئة محكمة الحراش المدعوة (س.ج) المنحدرة من ولاية سعيدة ابنتها (ك.ع) البالغة من العمر 22 سنة بتهمة التزوير واستعماله في بطاقة التعريف الوطنية بعد استصدار تصريح ضياع لبطاقة والدتها. مثول المتهمة جاء بعد صدور أمر بالقبض في حقهما مع حكم غيابي قضى ب3 سنوات حبسا نافذا بتاريخ 25أكتوبر 2008 على خلفية الشكوى التي رفعتها والدتها لمصالح الأمن بباب الزوار بعد اكتشافها أن ابنتها التي تعمل منظفة بإحدى المؤسسات قامت التزوير في بطاقة تعريفها الحاملة لصورة المتهمة وبيانات وهوية والدتها المستخرجة من الدائرة الإدارية بباب الزوار عام 2007 بعد استصدار التصريح بالضياع لبطاقتها الأولى وهو ما نفته المتهمة خلال جلسة محاكمتها مستندة في ذلك إلى أنها أمية مما يمنعها من التورط في مثل هذه القضية. وبمجرد أنها اعتبرت في تلك الآونة قد أضاعت بطاقة تعريفها توجهت إلى الدائرة بعد إيداعها ملفا كاملا لاستخراج بطاقة تعريف أخرى مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن البطاقة بحوزة أمها، فيما التمس وكيل الجمهورية في حقها تأييد الحكم المعارض فيه. الدفاع من جهته ركز على الظروف المعيشية المحيطة بالمتهمة يتيمة الأب مؤكدا على عدم وجود القصد الجنائي في ارتكاب فعل التزوير والتمس ظروف التخفيف .