صرح وزير التهيئة العمرانية، البيئة والسياحة، أمس، أن الجزائر عازمة على تمكين الجزائريين من إتقان الأعمدة الأربعة للتكنولوجيات سيما التربية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وكذا الابتكار. ودعا إلى توحيد جهود المغاربيين والفرنسيين في التكنولوجيات للمساهمة في التنمية. وطالب الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة تنظيم الملتقى بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لحظيرة التكنولوجيا للمدينة الجديدة سيدي عبد الله والشبكة الأوروبية ''ميدينوف'' للابتكار في المتوسط و''مارسيليا إينوفاسيون'' إلى إقامة أولى لقاءات فرنسية- مغاربية لأعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بفندق الأوراسي ودورها في التنمية المحلية والتهيئة الإقليمية، بتقريب الأقاليم المغاربية والفرنسية أي دول الشمال لان هناك -حسبه- تحديات اقتصادية تنتظر الجميع وعلى أساسها التأكيد على إيجاد الحلول. ويندرج الملتقى الذي حضره كل من ممثلي المدن التكنولجية المغاربية والفرنسية، ضمن سلسلة الطبعات المشابهة التي نظمت في بلدان المغاربية الأخرى منذ عام 2002 سيما بتونس والدار البيضاء تحت رعاية البرنامج الأوروبي ''أنفسيتي ماد'' والوزارة الفرنسية المنتدبة للتجارة الخارجية. ويهدف اللقاء المنظم أمس بفندق الأوراسي إلى تشجيع فرص الأعمال في ميدان تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التنمية المحلية والتهيئة الإقليمية، بالاضافة إلى تقديم توضيحات لمختلف المشاركين حول مختلف المواضيع التي لها علاقة بتنمية النسيج الاقتصادي للبلاد المنظم وكذا ترقية معرفة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكنولوجيات المغرب العربي لدى الدول المتقدمة، علاوة على مساهمة مختلف النشطاء المغاربيين والأوروبيين وتوحيد جهودهم للمساهمة في التنمية. وقد نظمت على هامش الملتقى ندوات وورشات وموائد مستديرة حول المواضيع المختلفة المتعلقة بالتكنولوجيا في الجزائر والاستقرار في القطب التكنولوجي لسيدي عبد الله. كما يهدف اللقاء إلى أجندة أعمال وفقا لاتفاقيات التعاون في هذا المجال بين بلدان الشمال والجنوب. من جهته عرض ممثل وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال فرص الاستثمار في التكنولوجيات، قائلا إن قطاعه يبحث عن توفير ظروف استقرار المؤسسات الأجنبية في الجزائر للاستثمار معا في الميدان.