إنتقل وزير التهيئة والإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني إلى سرعة أكبر في مجال إعطاء دفع و ترقية السياحة الجزائرية حيث يسعى حاليا على نقل التقنيات العصرية للتسيير الوجهات للسماح لمهنيي قطاع السياحة من التعود على استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال واعترف الوزير في ذات السياق أن الجزائر غائبة في السوق الدولية وتعرف تأخرا في مجال استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال. وأضاف الوزير رحماني في نفس السياق أنه نظم سبر الآراء بين أن هناك ضعف شديد في استعمال التكنولوجيات بالجزائر مشيرا في نفس الإطار انه لابد من ربح المعركة وبناء الوجهة الجزائرية على سوق الآخرين وحث المتعاملين في السياحة على استغلال الفرصة وعدم تضييعها لان السياحة تتقوى في العالم وليس هناك أي مكان للصغار "إذا أردنا أن ندمج في سوق العصرنة والمنافسة يجيب أن نسجل في هذه الإستراتيجية " قبل أن يضيف انه يبني سياحة 2010 وليس الحالية. وأشار الوزير شريف رحماني أن 50 بالمائة من حجز المنتجات السياحية يتم عبر الانترنيت في العالم وفي هذا الإطار نظم ر ملتقى تعميم استعمال التكنولوجيات الجديدة لدى وكالات السياحة والأسفار والفنادق أمس بفندق الأوراسي بالعاصمة و أوضح الوزير أن تنظيم ورشات في هذا السياق يسجل في إطار مسار تجسيد مخطط النوعية للسياحة للمخطط التوجيهي للتهيئة السياحية 2015 إلى 2025 ولقد جمعت هذه الورشات مهنيين ومتعاملين وكامل النشطاء في السلسلة السياحية وأكد الوزير أن هذه ورشات تهدف استدراك التأخر في مجال التنظيم وكالات السياحة والأسفار علاوة على مرافقتهم في إعادة تأهيل في إطار مخطط النوعية سيما فيما يخص استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وأضاف في نفس الإطار أن خلق طابع التنافسية ما بين المهنيين السياحة لضمان منتوج يتماشى مع المعايير الدولية في مجال الخدمات. وقال الوزير أن الهدف أيضا من الورشات هو التحسيس بضرورة استعمال التكنولوجيات التي لا مفر منها في العالم الذي يعيش منعرج أساسي "لابد للجزائر أن تلحق به" ثم التمليك من أجل ترجمته إلى عمل ميداني حتى نصل إلى سوق تنافسية. وقال الوزير أن هناك أربع ميولات وتوجهات أساسية للسياحة تتمثل في الاندماج الأفقي والعمودي بالنسبة لكل الفاعلين في السياحة بالإضافة إلى فضاءات جديدة وتيارات جديدة تفرض نفسها سيما عودة الجبال وتطور الساحل ومحطات منشطة وقال أن المعايير القديمة تجاوزتها الأيام باعتبارنا الآن في سلم آخر كتعميم التكنولوجيات كون السائح يبحث عن ربح الوقت عبر حجز أسرع والتوزيع على الخط ودعا الوزير إلى إعادة ترتيب الأولويات عبر ربح الوقت بفعالية "إننا في لحظات مصيرية" ودعا الوزير الجماعات المحلية إلى ضرورة الاندماج والمشاركة في ترقية وعصرنة السياحة ولم يستثني الوزير النقابة حيث دعا إلى التزامها بتعميم التكنولوجيات رفقة جميع المتعاملين في السياحة حيث تعهد بمرافقتهم ومساعدتهم في التكوين ولكن حسبه لابد أن يكون تغيير على مستواهم أولا من جهته اعترف المدير العام للمدرسة العليا للسياحة بصعوبات في المناجمنت حيث أشار إلى انه نظم تشخيص بين تأخر في مستوى مهنة الإنتاج وقال أن تنظيم يوم حول التكنولوجيات يعد حدثا كبيرا في تاريخ السياحة التي انتقلت إلى نوعية التكوين وارجع الفضل للوزير رحماني الذي أعطى مساعدة خاصة للتكوين في السياحة وأبدى المدير العام استعداده لتطوير كافة المؤسسات واستعمال كل الوسائل للاندماج في شبكة التكوين العالمية موضحا أن تثمين الوجهة الجزائرية يتم عبر تعميم استعمال التكنولوجيات وقال أن وكالات السياحة كانت تقوم بالعمل لوحدها ولكن الآن كل شيء سيتم بالتنسيق.