رصدت دراسة حديثة صادرة عن مركز مكافحة ما يسمّى ب ''الإرهاب'' بالأكاديمية العسكرية الأمريكية في ''وست بوينت'' ثلاثة تحديات أساسية تواجهها جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وحصرت الدارسة الأمريكية التحديات الأساسية التي تواجه الإخوان في مصر، في ما وصفته بالقمع الحكومي الذي يمارسه النظام المصري تجاهها، ومنافسة الجماعات السلفية التي تشهد نموًا داخل المجتمع المصري، إضافةً إلى الصراعات داخل الجماعة بين الأجيال الشابة والجيل القديم. وأشارت الدراسة إلىئأن المرشد العام للجماعة محمد مهدي عاكف صرّح بأن نحو 25 ألفًا من أعضاء الجماعة اعتقلوا في العشر سنوات الأخيرة. وأضافت الدراسة، حسبما أوردت صحيفة 'الشروق' المصرية، أن هذه الاعتقالات تسبّبت في خلافات داخل الجماعة حول الطريقة المثلى للرد على هذه ''السياسات القمعية'' من جانب النظام المصري. وأوضحت الدراسة أن النظام المصري يسعَى من خلال هذه السياسة إلى التصدي للنفوذ السياسي للإخوان، حيث لم يفلح القمع على مدى عقود في التصدي له. وأخيرًا، قالت الدراسة إن عدم مقدرة الجماعة على إنجاز عمل سياسي حقيقي، يؤجج الصراعات داخل الجماعة بين الأجيال الشابة والجيل القديم. وتوقّعت الدراسة تزايد هذه الدراسات نظرًا للجمود الذي تتسم به جماعة الإخوان، والذي لا يسمح بأي تغيير يذكر.