قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس بالسجن المؤبد غيابيا في حق المتهمين، س.محمد وه.جمال، بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وهو الفعل المعاقب عليه بنص المادة 78 مكرر 30 من قانون العقوبات. والحكم الغيابي جاء حسب قرار إثبات تسجيل المتهم س.محمد البالغ من العمر 48 سنة، وه.جمال 34 سنة، المنحدرين من سيدي داود بدلس في حالة فرار. انطلاق الأبواب المفتوحة على المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم انطلقت أمس الأبواب المفتوحة على المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم بالرغاية التي تدخل ضمن انفتاح المؤسسة العسكرية على الإعلام والجمهور، بهدف التعريف بمختلف مدارسها ووحداتها الجوية والبرية والبحرية. تعد المدرسة العليا للدفاع عن الإقليم الجوي بالرغاية من أهم ركائز سلاح الجو لما تتميز به من نوعية التدريب والكفاءات العليا المتخرجة في كل سنة حيث تؤمن تكوينا عسكريا وعلميا عاليا للضباط المتربصين، الطلبة الضباط العاملين مدته ثلاثة سنوات، يتحصل إثرها الطالب على رتبة ملازم، تليها سنة رابعة للتخصص من أجل الحصول على شهادة تقني سامي، كما تضطلع هذه المدرسة العريقة أيضا بتكوين إطارات تابعين للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية التي توجد تحت وصاية وزير النقل، التي تخرج منها الصائفة الماضية الدفعة السابعة للتقنيين السامين كما تشرف المدرسة على تدريب طلبة الدول الصديقة والمجاورة، وستكون الأبواب المفتوحة التي ستدوم لغاية هذا الأربعاء فرصة لإبراز مختلف اختصاصات ونشاطات المدرسة، لا سيما في مجال التكوين وتأهيل الموارد البشرية المختصة، وهدف التأقلم مع متطلبات الجاهزية العملياتية. وذلك من خلال فسح المجال للزوار لمعاينة مختلف الهياكل البيداغوجية لها والتعرف على أهم اختصاصاتها، كما سيسمح لجمهور التعرف أكثر على التكنولوجيات الحديثة التي ألحقت بالقوات الجوية ، خاصة أن الدفاع الجوي أصبح من أكبر التحديات في العالم بعد التطور الهائل في مجال تكنولوجيات الطيران التي وصلت إلى تحليق الطائرة دون أن يكتشفها الرادار. ويجدر الذكر أن من هذه المدرسة يتخرج منها كل عام دفعات من ضباط القيادة والأركان، وضباط الإتقان وطلبة ضباط، عاملين وطلبة سنة رابعة من مختلف التخصصات، وتقنيين سامين في الملاحة الجوية في اختصاصات مختلفة وهي مراقبة العمليات الجوية، الكشف ، الصواريخ، الإتصالات السلكية واللاسلكية، المدفعية المضادة للطيران، المعالجة والتبيين، ولا يختصر التكوين في المدرسة العليا للدفاع عن الإقليم على المنتسبين إلى القوات الجوية فحسب، بل تمتد لباقي فروع قوات الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب دورات الإتقان، ودورات تربصية، وتغيير الاختصاص، ويشمل أيضا أفراد الخدمة الوطنية : ضباط، ضباط الصف