أعرب التجمع الوطني الديمقراطي، عن قلقه من ”تفشي مظاهر الفوضى والعنف”، التي تطبع يوميات الشارع الجزائري في الأيام الأخيرة، في إشارة واضحة إلى مظاهر العنف التي صاحبت عملية توزيع السكنات، والتي أدت إلى أعمال شعب كثيرة، اضطرت على إثرها مصالح ولاية الجزائر إلى تأجيل عملية الترحيل لمدة 48 ساعة· ودعا المكتب الوطني للتجمع، الذي انعقد أمس، برئاسة الأمين العام، أحمد أويحي، إلى ضرورة تحسيس المواطنين، خدمة لمسار الاستقرار والتنمية الوطنية الشاملة، وضرورة المحافظة على المكتسبات· أما فيما يخص مسار الإصلاحات السياسية، رحب ”الأرندي” بمشاريع القوانين المدرجة في هذا الإطار والتي صادق عليها مجلس الوزراء الأخير، خاصة وأن مشاريع هذه القوانين جاءت متجانسة مع مقترحات التجمع، مبديا استعداده للمشاركة الفعالة في مناقشة مشاريع هذه القوانين ودعمها عند عرضها على البرلمان·