أعلن قائدُ الجيش السوري الحر رياض الأسعد في بيان خاص عبر قناة “العربية” عن تشكيل كتيبةِ أبي عبيدة عامر بن الجراح في ريف دمشق، وكتيبة معاوية بن أبي سفيان في دمشق في إطار جهود لمقاومة قوات الأمن السورية، لوقف قتل المتظاهرين. وتوعد الرئيس السوري بشار الأسد بأن يَلقى مصير القذافي، مؤكدا “سقوط النظام بأسرع مما تتوقعون”، وأعلن ان الجيش السوري الحر ليست له اهداف سياسية سوى تحريرِ سوريا من نظام الاسد، ودعا المعارضة السورية في الداخل والخارج لتوحيد الصف وحث الشعب السوري الى الاستمرار بالمظاهرات السلمية . وبشر الشعب السوري بأن قوات الجيش السوري الحر “توجه الضربات ضد عصابات الأمن و(الشبيحة) على كافة الأراضي السورية”. وكان العقيد رياض موسى الأسعد (50 عاما) من القوات الجوية الفرقة 22 اللواء 14، أعلن انشقاقه عن الجيش في جوان الماضي، وقال إن انشقاقه جاء «بسبب الممارسات القمعية للجيش العربي السوي تجاه المدنيين من الشعب السوري»، وأعلن انضمامه إلى “حركة الضباط الأحرار” التي أطلقها المقدم حسين هرموش في جسر الشغور في يوليو/حزيران الماضي، ولكن بعد نحو من أسبوعين عاد العقيد رياض الأسعد ليعلن تشكيل الجيش السوري الحر، وكتيبة “خالد بن الوليد” التي تقوم بعمليات في المنطقة الوسطى بحسب ما يقوله ناشطون.