بالمقابل رفضت جماعة ''الدعوة والتغيير'' الإفصاح عن موقفها من المسعى الجديد، مبدية جهلها لمضمونه، باعتبار أنهم لم يتلقوا أي تفاصيل عنها. فيما اعتبر سليمان شنين القيادي في جناح مناصرة وأحد مؤسسي التنظيم المنشق عن حمس، أن المبادرة ولدت ''ميتة'' -على حد تعبيره- قائلا ''الذي بدأ الصلح في الجرائد فقد أنهاه''، وهو الكلام الذي يفهم منه رفض هذا الجناج التعامل إيجابا مع ثاني مبادرة للصلح تطرحها شخصيات لها قيمتها داخل حركة الراحل نحناح، في الوقت الذي تعذر علينا الحصول على تصريح واضح من إطارات ''الدعوة والتغيير''، سجلنا تهرب أحمد الدان وبن فرينة من الإجابة عبر تقديم تصريحات بعيدة عن توضيح رأيهم بهذا الخصوص.