دعَا نواب الأغلبية والمعارضة في البرلمان المصري إلى ضرورة إصدار قانون عاجل لتجريم الفكر البهائي، ومحاكمة معتنقيه، وكل مَن يروّج له، وذلك في اجتماع للجنة المشتركة من لجنتي ''الدفاع والأمن القومي''، و''الشئون الدينية''. وأشار النواب إلى خطورة انتشار البهائية على الأمن، والاستقرار الاجتماعي، وطالبوا بأن يتضمّن التشريع الجديد عقوبات ضدّ الأفراد الذين يعتنقون الفكر البهائي المخالف للشرائع السماوية، لاسيما الدين الإسلامي. ووجّه النواب الدعوة إلى شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، للتحرك ''لوقف نشاط هذه الجماعة الضالة وضرورة محاورتهم لإقناعهم بتغيير أفكارهم الهدامة''. ولفت النواب إلى الصلة بين البهائية والصهيونية، لاعتقاد البهائيين بضرورة إلغاء فريضة الجهاد في الإسلام، وفقاً لصحيفة المصريون. وحذّر الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية من ''شيوع الرذيلة بين الشباب المصري في ضوء انتشار الفكر البهائي، موضّحاً أنئ''هذه الفئة أصبحت خطراً يداهم الأمن القومي، كما تعد خطراً أكبر من المتطرفين والإرهابيين، لأن أتباعها من صنع الصهيونية''.