قرر المجلس الولائي لنقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني بولاية معسكر، الدخول في إضراب مدته يوم واحد بداية من الثالث من شهر ماي الداخل، تنديدا بالتدابير التعسفية التي باتت تطال أساتذة ذات الطور. وكانت قضية توقيف أستاذ بثانوية بوحنيفية، القطرة التي أفاضت كأس غضب ممثلي ''الكنابست'' بعاصمة الأمير عبد القادر، حيث قال بيان النقابة. تلقت ''البلادب نسخة منه، أن المجلس الولائي اجتمع على ضوء بروز قضية توقيف الأستاذ في جلسة طارئة عقدت بثانوية مكيوي المأمون ببلدية معسكر، لتدارس استراتيجية مواجهة هذه الإجراءات غير الصائبة التي صارت تفرض على أساتذة التعليم الثانوي والتقني. كما أوضح المجلس الولائي، بنبرة غضب تعلو كامل ثانويات الولاية، أن إضراب الأحد المقبل مرشح أن يعرف تطورات أخرى غير مسبوقة في الولاية التي لم تشهد إضرابات على المستوى المحلي على هذا النحو، مالم تتراجع مديرية التربية بمعسكر، لوقف سياسة التحرش بالأساتذة -حسب بيان النقابة- الذي قال إن قرار مديرية التربية استند على قراءة غير صائبة ويشوبها اللبس أثناء تطبيق المادة رقم 131 عن المرسوم الحامل رقم 58/95 القاضي بتوقيف أي كان، لحظة اكتشاف مخالفة أو خطأ مهني يرتبطان بمهنته. فيما ارتكب الأستاذ الموقوف عن مهامه، مخالفة خارج الإطار المهني، حسب نقابة العربي نوار بمعسكر. كما وقعت توقيفات في السابق بناء على قضايا مماثلة، استنادا إلى تصريحات نقابيين من ''كناباست''، الأمر الذي أوجد بؤرة غضب وسط أساتذة الطور في إصرار غير معتاد على شل ثانويات الولاية يوم الإضراب ردا على إجراءات إدارة القطاع.