حققت المولودية العاصمية فوزا معنويا في وقته على حساب الوداد البيضاوي المغربي ب 3-,1 وأجمل ما في الفوز ما فعله بابوش وهو في هذا السن وتسجيله لهدفين رائعين، حيث حفظ العميد ماء وجهه بغض النظر عن كل ما مر به من ظروف صعبة خلال المنافسة الإفريقية، ويأتي هذا بعدما تبددت أمال العميد بالفعل في التأهل لكنه كان يطمح للفوز لإسعاد جماهيره والثأر للهزيمة أمام الفريق المغربي 4-0 في مباراة الذهاب· كما أن المشكل الذي كان يعاني منه الفريق من حيث عدم استقرار النتائج مع بداية الموسم سينتهي بهذا الفوز خاصة أنه سيعيد الروح للمولودية ويمكنها من مواصلة المشوار في البطولة بنفس جديد· من جهته أثبت المسؤول الأول على العارضة الفنية عبد الحق بن شيخة أنه فعلا مدرب النوادي الكروية، حيث تمكن من رد الاعتبار لنفسه وحقق أول فوز له مع العميد بعد خسارتين متتاليتين وهو الأمر الذي سيبعد عنه الضغط ويمكنه من مواصلة العمل في ظروف أحسن، وجاءت هزيمة الوداد بطعم الفوز حيث تأهل الفريق مع الترجي التونسي متصدر المجموعة إلى الدور قبل النهائي بالبطولة، بينما خرجت المولودية والأهلي المصري من دور الثمانية، ورفع العميد رصيده إلى خمس نقاط بينما تجمد رصيد الوداد عند سبع نقاط وصعد مع الترجي، حيث تعادل الأهلي المصري مع الترجي 11 في القاهرة ليرفع الأهلي رصيده إلى سبع نقاط أيضاً في المركز الثالث لكن الوداد تفوق على الأهلي في نتيجة المواجهات المباشرة بينهما، وكان الأهلي قد تعادل مع الوداد 33 في القاهرة وتعادل معه في المغرب .11 حمزة كودري ل ”البلاد”: ”ثأرنا لأنفسنا من رباعية الذهاب” في البداية، فوز مهم من الناحية المعنوية ذلك الذي حققتموه أمام الوداد أليس كذلك؟ هذا صحيح المباريات لا تتشابه ونحن لعبنا مباراة القلب والإرادة خاصة أن شرفنا كان في المزاد كما كنا مطالبين بتحقيق الفوز سيما أمام جمهورنا وفوق أرضنا وكنا نطمح لتوديع المنافسة مرفوعي الرأس وبالتالي فكان لدينا دين بعد رباعية مباراة الذهاب في الدارالبيضاء والحمد لله لم نخيب أنصارنا وخرجنا بشرف أمام فريق مغربي يلعب كرة نظيفة ولديه لاعبين ممتازين· ألا تشاطرني الرأي إن قلت إن العميد كان بإمكانه تحقيق الأفضل في دوري الأبطال؟ في الحقيقة لقد خانتنا الفعالية خلال مبارياتنا في دوري المجموعات ولو حظينا ببعض التوفيق لتمكنا من تحقيق مشوار أفضل لكن هذه هي كرة القدم وتجربتنا هذه ستكون مفيدة وستسمح لنا باكتساب الخبرة في المستقبل كما أن الوجه الذي ظهرنا به أمام الوداد يوحي بأننا فريق متماسك وأننا سنقول كلمتنا في البطولة· لكن المولودية لم تفز منذ فترة طويلة فوق أرضية ميدانها كيف ترى ذلك؟ كما قلت المباريات لا تتشابه ونحن لسنا نادمين على أي شيء طوال مشوارنا في التصفيات سيما أننا أعطينا الأحسن ولا يوجد أي شيء نندم عليه وتحقيق الفوز اليوم يعني الكثير بالنسبة لنا وسيساعدنا في البطولة· نهاية المنافسة لم تكن سارة بالنسبة لك خاصة أنك تلقيت البطاقة الحمراء بعد ضربة الجزاء التي تسببت فيها، ما هو تعليقك؟ لم أفهم لحد الساعة قرار الحكم، صحيح أنني فقدت توازني خلال تلك الكرة بسبب الأرضية الزلجة لملعب 5 جويلية لكن مهاجم الوداد هو من سقط فوقي وأنا لم أرتكب أي خطأ، كما أن أحد أصدقائي الذي شاهد الإعادة على شاشة التلفزيون اتصل بي هاتفيا بعد اللقاء وأكد لي أن ضربة الجزاء غير شرعية وأن المعلق أيضا أعرب بأنها مهزلة تحكيمية، لكن هذا لا يهم والأهم التركيز الآن على البطولة لتحقيق نتائج إيجابية· هل تأهل الوداد على حساب الأهلي إلى المربع الذهبي من هذه المنافسة مستحق؟ أظن أن الوداد البيضاوي يستحق تأهله إلى الدور النصف النهائي عن جدارة سيما أن الأهلي المصري لم يقدم الكثير في هذه المنافسة ولم يكن في المستوى وبالتالي فبالتوفيق للوداد والترجي اللذين صعدا إلى المربع الذهبي·